المحتوى متاح في: English (الإنجليزية)
حساء الدجاج: هل يفيد بالفعل؟
المكسيك – مع وصول الجبهة الباردة رقم 11 التي تعبر المكسيك، تمّ ملاحظة الإنخفاض في درجات الحرارة ومعه قد بدأت بالإنتشار العلاجات والتوصيات للوقاية من نزلات البرد.
- وفقًا للجدّات، يمثّل مرق الدجاج علاجاً معصوماً في حال الإصابة بالمرض. ولكن السؤال يطرح نفسه: هل حقًا ينفع مرق الدجاج في التخفيف من نزلات البرد؟
وتوصي الأمانة العامة لإدارة مخاطر الشاملة والحماية المدنية الخاصة بمدينة مكسيكو، إضافةً إلى تجنّب التغيّرات المفاجئة في درجات الحرارة، بإستهلاك الأطعمة الغنية بالفيتامينات أ و ج لتقوية الجهاز المناعي.
أحد مكونات النظام الغذائي الجيّد
- في هذا الإطار، يصبح من المؤكد أن تحتوي بعض المكونات في مرق الدجاج على فيتامينات تساهم في الحفاظ على نظام غذائي متوازن.
أما بالنسبة لمسألة ما إذا كان مرق الدجاج حقًا ينفع في علاج نزلات البرد، فوفقًا لموقع MedlinePlus التابع لمكتبة الولايات المتّحدة الوطنية للطب لقد بات هذا العلاج الشعبيّ قيد الإستعمال بصورة شائعة منذ القرن الثاني عشر على الأقل. وبينما أنّه لم يتم إثبات قدرته على علاج البرد، فليس من شأنه كذلك أن يسبّب بمشاكل صحية.
ويوضّح الموقع MedlinePlus أن القيام بتناول سوائل دافئة، كمرق الدجاج على سبيل المثال، قد يؤمن راحة مؤقتة من الأعراض.
وفقًا للّبي بي سي (BBC)، بقدرة مرق الدجاج كذلك توفير الشعور بالراحة نتيجة إثارته لشهيّتك. فقد تساهم نكهة ”أومامي“ المميزة، والتي تمثّل الفئة الخامسة من أحاسيس التذوق وتُتّصف بكونها ”لحمية“، بتحقيق هذا الإحساس.
بينما ليس بقدرة مرق الدجاج معالجة أمراض الجهاز التنفسي بصورة تامة، يوفّر تناوله الشعور بالراحة. فقد يسهل المرق تناول العناصر الغذائية الأساسية من خلال الطعام، مما يساهم في تعزيز الصحة المناعية.
وتشير شركة Biumak Pharmaceuticals إلى أن بعض المركبات الخاصة بغضروف الدجاج الموجودة في المرق، مثل الكوندرويتين والغلوكوزامين، قد تكون مفيدة في سبيل تخفيف آلام المفاصل.
بالإضافة إلى ذلك، فأنّ خضروات مثل الجزر تتميّز بمحتواها العالي من الفيتامين أ والفوسفور، واللّذان يقويان الجسم ويحفزا الجهاز المناعي. كذلك، يتّصف الجزر بخصائص مدرّة للبول، ما يساعد على منع إحتباس السوائل.
من بين المكونات التقليدية لمرق الدجاج تبرز هناك الكوسى، لما تقدّمه من فيتامينات الخاصة بمركّب فيتامين ب، بالإضافة إلى المعادن مثل الحديد والمنغنيز والفوسفور. وتتّصف هذه الخضروات أيضاً بكونها غنية بالفيتامينات أ و ج، ويوصى بطهيها في القشرة لتعظيم فوائدها.
ولا يشارك البصل، والذي يُستخدم في منح المرق نكهته، في تشكيل مذاق المرق فحسب بل يساهم كذلك في مكافحة أعراض البرد. فعصير البصل بقدرته التخفيف من التهاب الحلق، كما أنّ البصل نفسه غني بالفيتامين ج والبوتاسيوم.
وبينما لا تمثّل هذه سوى بعض المكونات الأساسية لمرق الدجاج، إلا أن أنواع المرق ووصفاته قد تختلف بين مطبخ وآخر، موفراً فوائد إضافية.
تم كتابة المقالة بإستخدام معلومات مأخوذة من: El Imparcial