في أسبوع التربية الأوّل، ينمو دجاج التسمين بشكلٍ سريعٍ، كاسباً بحدود خمسة أضعاف وزنه في البداية. تشكّل هذه المرحلة الحسّاسة ثلث حياة دجاج التسمين الاعتياديّة، تقريباً. تعدّ الإدارة الملائمة خلال هذه الأيّام الأولى أساسيّةً لضمان نموّ صحّيّ وفاعليّة مثاليّة.
المعايير الأساسيّة للاحتضان الناجح في الأسبوع الأوّل هي:
- البيئة الملائمة حراريّاً:
- تعدّ صيصان دجاج التسمين حيواناتٍ ثابتة الحرارة، ما يعني أنّها يجب أن تحافظ على حرارة جسدٍ ثابتة بين 40 و42 درجة مئويّة.
- في الأسبوع الأوّل، تفتقر الصيصان إلى القدرة على الاستيجاب بفعاليّة للحرارة المنخفضة. لذلك، تعدّ مراقبة حرارة الهواء في المنطقة المتاحة للقطيع أساسيّةً.
- الاقتراحات بالنسبة للحرارة:
- في الحظائر التي تحتوي على أجهزة تدفئة خارجيّة (من دون أجهزة التدفئة داخل الحاصن)، يجب المحافظة على حرارة الغرفة عند 32 درجة مئويّة.
- في الأبنية المجهّزة بأجهزة تدفئة داخل الحاضن، يجب المحافظة على حرارة الغرفة عند 30 درجة مئويّة وبين 38 إلى 40 درجة مئويّة تحت الحاضن.
- تعدّ حرارة الفراش مهمّةً أيضاً. يجب السعي لحرارة سطحيّة قدرها 30 درجة مئويّة.
- إنّ معايرة الأجهزة قبل وصول الصيصان تضمن بداية ناجحة.
- تحفيذ تناول العلف
- يُعدّ تناول العلف بفترة مبكرة خير دليلٍ على جودة فترة البداية:
- مراقبة وتيرة تناول العلف:
- ساعتان بعد الوصول: يجب أن يكون لـ75% من الصيصان حواصِلَ ممتلئة.
- 12 ساعة: 85%.
- 24 ساعة: 95%.
- 48 ساعة: 100%.
- يدلّ توزّع الصيصان المكاني على راحةٍ حراريّة.
- التجمّع حول نقاط التدفئة: برد.
- مقابل الحيطان أو بعيداً من آجهزة التدفئة: من المحتمل دافئ جدّاً.
- التقليل من الإصابة بالتهاب جلد الأقدام والتأكّد من المعاملة الإنسانيّة:
- يمكن أن يلتهب جلد الأقدام (إلتهاب باطن القدم) بسبب سوء جودة الفراش أو زيادة الرطوبة.
- تساعد إدارة الفراش الاعتياديّة والمحافظة على حرارة فراش ملائمة على تفادي التهاب جلد الأقدام.
- تشمل المساعدة الإنسانيّة على توفير بيئةٍ مريحةٍ تدعم النموّ والرفاهيّة.
لِمَ تُعدّ الأيّام السبعة الأولى من التربية مهمّة:
في السنوات الأخيرة: تمّ إعطاء أهمّيّة أكبر للأيّام السبعة الأولى من حياة دجاج التسمين. خلال هذه الفترة:
- يُخصّص 80% من الطاقة للنموّ.
- يُستعمل 20% للإدامة فقط. يأكّد ذلك دور الأيام الأولى الجوهري في قولبة تطوّر الدجاج بشكلٍ عامّ.
هناك خمسُ نقاطٍ مهمّة للمساعدة على ضمان أداء دجاج التسمين في الأسبوع الأوّل:
- العوامل البيئيّة الصحيحة مثل الحرارة والرطوبة ومستوى ثاني أكسيد الكربون للتحفيذ على تناول العلف.
- مراجعة قدرة الوصول إلى العلف.
- مراقبة تناول العلف عبر تفحّص المعالف.
- الإهتمام الخاصّ بتناوُل العلف بعد أربعة أيّام.
- محاولة تخفيف نسبة الصيصان الصغيرة عند اليوم السابع عبر تأمين تناوُل العلف الملائم بشكلٍ مبكر.
في المحصّلة، يُأثّر الانتباه الدقيق للعوامل البيئيّة وتناول العلف ورفاهيّة الصيصان بشكلٍ عام خلال الأيّام الأولى من تربية دجاج التسمين على مسار نموّها وصحّتها العامّة. نُمَهّد الطريق لانتاجٍ ناجحٍ لدجاج التسمين عبر تأمين العوامل المثاليّة.
المراجع موجودة عند الطلب.