المحتوى متاح في: English (الإنجليزية)
نظام GREEN START هو نظام نموذجيّ مُبتكر، تم تصميمه للردّ على التحدّيات التي يواجهها مربّو الدواجن خلال فترة التناسل والتربية في حظائر الدواجن.
يتمثّل الهدف الرئيسي للنظام في تحقيق النتائج المثلى من ناحية درجة تجانس القطيع، ومعدلات نفوق منخفضة، ونسبة تحويل العلف المستهلك إلى وزن جسم الطائر الممتازة، وكل ذلك في بيئة صحّية للفرخات.
إنّ إحدى السمات المميزة التي يتّصف بها نظامنا GREEN START النموذجيّ هي تركيزه على تدريب الدجاجات البيّاضة القادمة على تحقيق نتائج إنتاجية ممتازة خلال مرحلة إنتاج البيض.
تمّ ابتكار تصميم هذا النظام بشكل أنه يؤمن للطيور السطح والعناصر المثالية لها لتطوير شامل قدراتها وبدء مرحلة الإنتاج بنجاح.
بالطريقة نفسها، تتلقى الصيصان المرباة في نظام GREEN START التدريب اللازم لتمكينها من التصرّف داخل حظيرة إنتاج البيض بشكل طبيعي.
تتمثّل إحدى المميزات البارزة لـ GREEN START في متانته.
لقد صُنع هذا النظام النموذجي ليكون له عمر إنتاجي طويل، وتم تصميمه بعناصر فائقة الجودة والصلابة.
إنّ المواد المستخدمة في بنائه تضمن تلك درجة من المتانة والصمود اللازمة لتحمّل آثار الإستعمال المستمر والظروف التي تتصف بها بيئة الدواجن.
تعدّ المواءمة وسهولة الإستعمال كذلك من المعالم البارزة لنظام GREEN START.
تم تصميم النظام بشكل يسمح بمعاينة تامة للفرخات طيلة فترة التناسل والتربية، مما يسهّل عملية مراقبتها ومتابعة نموّها.
- كما أنه يأتي بـ 3 أدوار من مناطق سكنية مكيّفة مع الإحتياجات الخاصة لكل مرحلة من مراحل دورة التناسل والتربية.
إنّ هذا يضمن توفّر بيئة مريحة وآمنة للطيور، محفّزاً رفاهيتها ونموها الصحّي.
من هذا المنطلق، تشكّل قدرة الطيور على التكيّف وسهولة الحركة كذلك إحدى النقاط الأساسية قيد الإعتبار عند تصميم GREEN START.
ابتداءاً من أول يوم يحصل الصيصان على إمكانية التحرّك بحرية داخل النظام، مما يسمح لها باستكشاف محيطها وإنماء قدراتها الطبيعية.
يساهم ذلك بتحقيق نمو متوازن أكثر وسلوك صحّي أكثر في الطيور.
من إحدى المنافع المهمّة الأخرى لـ GREEN START هو توفّر لديه نظام تركيب يتّصف بسرعة وسهولة الوصول.
بقدرة مربّي الدواجن تجميع النظام بسرعة وسهولة، مما يساهم بتوفير وقتهم وجهدهم.
- في الوقت نفسه، تساهم سهولة الوصول إلى النظام في التنظيف والصيانة وفي عمليات مناولة الطيور.
إنّ النتائج التي يتم الحصول عليها مع نظام GREEN START هي نتائج استثنائية.
لقد تمّ إثبات قدرة النظام على تأمين مستويات ممتازة لتجانس القطيع، وقد يمثّل هذا الآخير عنصراً جوهرياً في تحقيق إنتاج مربح وفعّال.
- بالإضافة إلى ذلك، تمّ ملاحظة انخفاض في معدل النفوق وارتفاع في إنتاجية الطيور المرباة بواسطة GREEN START.
إنّ هذه النتائج الإيجابية تأتي حصيلة تصميم دقيق وتطبيق لممارسات إدارية الصحيحة.
ويتمثّل المعلَم الآخر البارز لـ GREEN START في تعدّد إستخداماته.
يتيح النظام بإنشاء تشكيلة جماعية مرنة، مما يساهم في تطعيم الطيور بشكل مكافىء والتحكّم بها وإدارتها.
يصبح لدى مربّي الدواجن قدرة على تنظيم وإدارة الصيصان بكفاءة، وفقًا لاحتياجاتهم الخاصة، مما يساعد على تحقيق الإستمثال في الإنتاج ورفاهية الطيور.
الإستنتاجات
في الموجز، يمثّل GREEN START نظاماً نموذجيًا مُبتكراً كاملاً من شأنه معالجة التحدّيات الخاصة بتربية الطيور في الحظائر.
إنّ تصميمه، ومتانته، وسهولة استعماله، ومرونته، ونتائجه الممتازة، وتعدد استخداماته كلها تجعل من هذا النظام خيارًا مثاليًا لمربّي الدواجن:
- تحقيق الحدّ الأقصى من التجانس في القطيع.
- تحقيق الحدّ الأدنى من معدلات النفوق.
- تحقيق الإنتاجية العالية لقطعانك.
مع GREEN START، بإمكان مربّي الدواجن الإطمئنان بأنهم بالفعل يزوّدون صيصانهم بتلك البيئة الصحية والمثالية اللازمة للنمو وتحقيق نتائج وضع البيض الجيّدة.