Site icon aviNews، مجلّة الدواجن العالمية

الإطّلاع على جهاز التنفّس لدى الدواجن والآثار التي يتركها الغبار على وظيفته

المحتوى متاح في: English (الإنجليزية)

يتّصف جهاز التنفّس لدى الطيور بخصائص فريدة من ناحية الهيكل التنظيمي والوظيفة مقارنةً بذلك الموجود في الثدييات، ما يجعله الجهاز التنفسيّ الأكثر كفاءةً ما بَينَ الفقريّات. يشارك الجهاز التنفسيّ في الحفاظ على سوائل الجسم، وامتصاص الأوكسجين (O2)، وإطلاق ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وتنظيم حرارة الجسم، وعمليات التعديل العاجل للتوازن الحمضي/القاعدي. إنّ الطيور أصحاب تكيّفِ جهاز التنفّس يعتمد على حركة الأضلاع للتهوية، مع توسّع ذيلي الرئتين الموجودتين في الجوف البطني الظهري. يفضّل هذا التنظيم تطوّر الأكياس الهوائية من أجلِ تعزيز التوازن وخفة الحركة أثناء الطيران.

بعض العلامات الفارقة للجهاز التنفسيّ لدى الطيور:

 

تتمّ حماية الجهاز التنفّسي بواسطة الأهداب، وإفرازات المخاط، والخلايا الكانسة.

 

 

تأثير الغبار

من الشائع أن يكون هناك مستويات عالية من الغبار الطائر في الهواء في بيوت الدواجن.  يصدر الغبار عن بقايا العلف، والجلد، والفراش، والريش، والملوثات الحيويّة.

“من المعتقد أيضًا أن فائض الغبار في الهواء قد يؤدي إلى تكوين سدادات جُبنيّة في القصبة الهوائية، والتي تؤثر سلبًا على صحة الدجاج”.

وأفادت دراسة علمية، أُجريت في جامعة ولاية بنسلفانيا، بأنّ المستويات المرتفعة من الغبار أدّت إلى زيادة في إنتاج المخاط والتهاب الملتحمة في الدواجن، بسبب التهاب الأغشية والمجاري الهوائية. وابلغ المؤلفون أن الالتهاب يرتبط إلى حدٍّ كبير بالآفات الدقيقة قد تكون ملوثة بجزيئات فيروسية أو البكتيريا التي تتواجد بشكلٍ عام على سطح جُزيئات الغبار.

“وبالتالي، تساهم جزيئات الغبار في
لمواصلة القراءة التسجيل ، إنه مجاني تمامًا الوصول إلى المقالات بتنسيق PDF
كن على اطلاع دائم بالنشرات الإخبارية
احصل على المجلة مجانًا في الإصدار الرقمي
سجّل
الوصول
الحساب
إمكانية الوصول إلى هل فقدت كلمة السرّ؟

aviNews، مجلّة الدواجن العالمية

Back to top