Site icon aviNews، مجلّة الدواجن العالمية

اكتشاف انفلونزا الطيور H7 في أستراليا

Australia

في الأسابيع الأخيرة، واجهت أستراليا تفشٍّ لانفلونزا الطيور من سلالة H7N3. كان آخر اكتشاف في مزرعة دواجن ثالثة قريبة من ملبورن. بالرغم من إثارة هذه الأنباء الهلع، من المهمّ أن نفهم أنّ هذه السلالة مختلفة عن تلك التي أثارت خوف العالم وشكّلت خطر الانتقال إلى الإنسان. لنتعمّق بالتفاصيل.

التفشّي

  1. تأثّر ثالث مزرعة:
    • أبلغت مزرعة دواجن ثالثة تبعد بضعة كيلومترات عن موقع الإصابة الأساسي عن وجود انفلونزا الطيور H7.
    • تتشارك المزرعتان الأولتان مع هذه الثالثة سلالة H7N3 نفسها.
    • يجب توضيح أنّ المزرعة المصابة الثانية تحتوي على سلالة أخرى وهي H7N9.
  2. تدابير الاحتواء:
    • حجرت السلطات المعنيّة المزارع المصابة الثلاث، فارضةً حظر التنقّل إلى المناطق المحيطة بها.
    • شدّد غرايم كوك، البيطري الرئيسي في ولاية فكتوريا، أنّ اكتشاف انفلونزا الطيور في المزرعة الثالثة أمرٌ متوقّع بسبب المراقبة سارية التنفيذ بين المناطق المحظورة وتلك المسيطر عليها.
  3. الخطر على المستهلكين:
    • لحسن الحظّ، لا يشكّل هذا التفشّي أيّ خطرٍ على مستهلكي البيض ومنتوجات الدواجن.
    • تطمئن الحكومة أنّ الفيروس لا يهدّد صحّة الإنسان بالخطر عند الاستهلاك.

السياق التاريخي

  1. تجربة أستراليا:
    • واجهت أستراليا تسعة تفشّياتٍ لانفلونزا الطيور شديدة الإمراض منذ عام 1976. تمّت السيطرة والقضاء على كلّ تفشٍّ منها بنجاح.
    • تسببت سلالة H5N1، وهي سلالة مختلفة من انفلونزا الطيور، بنفوقٍ منتشرٍ للطيور حول العالم، لكنّها لم تتسبّب إلى إصابات بشريّة بالغة في أستراليا.
  2. التأثير العالمي:
    • أثّرت سلالة H5N1 على أصناف طيورٍ عدّة وعلى بعض الثديّات حتّى.
    • كما أصابت ثلاثة أشخاص في الولايات المتّحدة الأميركيّة وشخصٌ واحدٌ في أستراليا.

الخلاصة

بينما يبقى الاحتراسُ واجباً، من المهمّ جدّاً التفريق بين سلالة H7N3 المكتشفة في أستراليا والسلالات المختلفة الأخرى المثيرة للقلق. تواصل السلطات مراقبة الوضع عن كثب، ويبقى المستهلكون مطمئنّين أنّ مصدرهم الغذائي يبقى آمناً.

المراجع موجودة عند الطلب.

Exit mobile version