في يناير 2025، تم الإعلان رسميًا عن خلو السويد من مرض نيوكاسل بعد حملة استئصال ناجحة. ويمثل هذا الإنجاز علامة بارزة في جهود البلاد للسيطرة على هذا المرض الفيروسي شديد العدوى الذي يصيب الدواجن في المقام الأول والقضاء عليه.
تفشي المرض
تفشى المرض في أكتوبر 2024 في قطيع تجاري مكون من 18000 دجاجة في أوديشوغ، وهي بلدية في جنوب السويد. يمكن أن يؤدي مرض نيوكاسل، الناجم عن فيروس مرض نيوكاسل، إلى أعراض تنفسية وعصبية شديدة لدى الطيور، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى ارتفاع معدلات الوفيات.
إجراءات الرقابة
ولمكافحة تفشي المرض، نفذت السلطات السويدية تدابير رقابية صارمة. وتتضمن هذه البيانات ما يلي:
- قيود التقسيم والتنقل: إنشاء مناطق محظورة حول المنطقة المصابة لمنع انتشار الفيروس.
- المراقبة: مراقبةمكثفة لكل من القطيع المصاب والمناطق المحيطة للكشف عن أي حالات أخرى.
- تهجير السكان والصرف الصحي: إعدام الطيور المصابة وتنظيف وتعقيم المبنى بشكل كامل.
- التتبع: تتبع حركة الطيور والمنتجات لضمان عدم انتشار المرض مرة أخرى.
التأثير على صناعة الدواجن
كان لتفشي المرض تأثير كبير على صناعة الدواجن المحلية. واجه المزارعون خسائر اقتصادية بسبب إعدام الطيور المصابة وتنفيذ تدابير المكافحة. ومع ذلك، ساعدت الاستجابة السريعة على تقليل الآثار طويلة الأجل على الصناعة. قدمت الحكومة السويدية الدعم المالي للمزارعين المتضررين لمساعدتهم على التعافي من الخسائر التي تكبدوها أثناء تفشي المرض.
استئصال ناجح
تضمن الاستجابة السريعة والفعالة من قبل السلطات البيطرية السويدية احتواء تفشي المرض والقضاء عليه في غضون بضعة أشهر. بحلول يناير 2025، أكدت المراقبة المكثفة عدم ظهور حالات جديدة، مما سمح للمنظمة العالمية لصحة الحيوان بإعلان السويد خالية من مرض نيوكاسل.
المشهد العالمي
مع نجاح السويد في القضاء على المرض، بقيت بولندا مع تقارير نشطة عن مرض نيوكاسل. وهذا يسلط الضوء على أهمية المراقبة اليقظة وتدابير الاستجابة السريعة في السيطرة على انتشار هذه الأمراض المعدية. لا تزال صناعة الدواجن العالمية تواجه تحديات من أمراض مختلفة، ونجاح السويد بمثابة نموذج للبلدان الأخرى.
الخلاصة
يوضح القضاء على مرض نيوكاسل في السويد فعالية الجهود البيطرية المنسقة وتدابير الأمن الحيوي الصارمة. لا يحمي هذا الإنجاز صناعة الدواجن في البلاد فحسب، بل يعمل أيضًا كنموذج للدول الأخرى التي تواجه تحديات مماثلة. إن اليقظة والتأهب المستمرين ضروريان لمنع تفشي المرض في المستقبل وضمان صحة وسلامة الدواجن في جميع أنحاء العالم.
المصادر موجودة عند الطلب.