Site icon aviNews، مجلّة الدواجن العالمية

السيطرة على فيروس مرض نيوكاسل

enfermedad de Newcastle

المحتوى متاح في: Español (الأسبانية) English (الإنجليزية)

يمثل مرض نيوكاسل (ND)، إلى جانب إنفلونزا الطيور، واحداً من الإثنين من الأمراض الرئيسية التي تصيب الطيور. وربما يعود ذلك إلى قدرة هذه الأمراض على الإنتشار السريع على مستوى العالم ومعدّلات النفوق العالية الناتجة عنها.

يتم إبلاغ عن جميع حالات التفشي إلى المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE). كذلك، يتم الإبلاغ عنها عبر وسائل الإعلام المختلفة لمنع انتشار المرض إلى صناعات الدواجن في البلدان الأخرى.

يتم تصنيف فيروس مرض نيوكاسل ضمن الفيروسات المخاطانية (العائلة باراميكسوفيريدي (Paramyxoviridae) )، وجنس أفولافيروس (Avulavirus). فوق ذلك، تقسّم الفيروسات أيضاً إلى مجموعات مختلفة وفقاً لقدرتها الإمراضية.

المرض

بشكل عام، للمرض شكلين مختلفين قد يظهر فيهما:

عندما تكون العدوى ناتجة عن فيروسات ذات فوعة منخفضة، تشتمل العلامات السريرية على مشكلات تنفّسية، ترافقها آفات وإنتشار متسرّع للفيروس في الجهاز التنفّسي وكذلك في الأكياس الهوائية.

يسبّب هذا بإنخفاض في معالم الإنتاجية لدى الطيور وارتفاع النسبة المئوية للطيور المنفية داخل المسالخ.

العدوى بفيروسات مفوعّة: تختلف العوارض بإختلاف نوع الفيروس المسبّب بالتفشي. بالتالي، قد تتراوح العوارض لتشمل أي شيء، من التهاب الملتحمة، إلى ضيق التنفّس، أو التهاب حول العينين، أو الإسهال، أو الاكتئاب الشديد، ووصولاً إلى النفوق.

ومن المحتمل ظهور علامات عصبية مثل الصعر والشلل في الجناح أو الساق في المراحل الآخيرة من المرض. هنا أيضاً نلاحظ آثار سلبية كبيرة على الإنتاج في الطيور البالغة. يمثّل البيض المشوه، والبيض ذات قشرة ضعيفة أو قشرة عديمة الصبغ، ظاهرةً شائعة، ويُضاف إليها إنخفاض شامل في معدّلات وضع البيض. وقد تصل نسبة النفوق في الطيور الصغيرة إلى 100٪.

أساليب الإنتقال

يخرج الفيروس من الجسم بواسطة المجرى الهوائي أو والأمعاء، وينتشر إلى الطيور الأخرى عبر الهباء الجوي أو عن طريق ابتلاع الجزيئات الفيروسية مع البراز والفراش في المنازل. كذلك، يمكن نقل الفيروس من خلال الاحتكاك المباشر بالطيور المصابة، أو العلف المُعدى، أو الأشياء، أو الموظفين، إلخ.

تتراوح فترة الحضانة من 3 إلى 8 أيام وتعتمد العواقب السريرية على عوامل مثل:

التشخيص

تختلف الآفات العيانية بحسب نوع الفيروس الذي يصيب الطيور. في بعض الحالات، تكون الآفات مماثلة لتلك التي تسبّبها إنفلونزا الطيور. لذلك، يتطلب التشخيص النهائي أن يتم التعرف على الفيروس إما من خلال عزله أو بالإستناد إلى مناهج جزيئية.

التشخيص التفريقي

من الضرورة أن يتمّ التفريق بين فيروس مرض نيوكاسل وفيروس أنفلونزا الطيور، إذ تسبّب هذه الفيروسات عوارضاً سريرية مماثلة.

الصورة 1. الآفات النزفية في المعدة الغدية التي قد تنتج عن فيروس نيوكاسل أو فيروس إنفلونزا الطيور

التعريف الحالي لمرض نيوكاسل

يُدرج المكتب الدولي للأوبئة الحيوانية (OIE) مرض نيوكاسل وإنفلونزا الطيور في القائمة “أ”. وبعبارةٍ أخرى، إنّها أمراض لها نتائج خطيرة على مستوى المجتمع والإقتصاد أو بالنسبة للصحة العامة. بإمكان هذه الفيروسات إحداث تغيّيرات ذات عواقب رئيسية لمجال التجارة الدولية للحيوانات ومنتجاتها الثانوية.

تعريف وتفسير الـ OIE لمرض نيوكاسل

إنّ التنوّع الكبير من ناحية الفوعة والعلامات السريرية الذي تّتصف به فيروسات مرض نيوكاسل قد يعني أنّ إيجاد تعريفٍ دقيق لظاهرة مرض نيوكاسل يصبح أمراً ضرورياً لتلبية أغراض التجارة الدولية، وسياسات وتدابير المكافحة.

يُعرَّف مرض نيوكاسل بأنه عدوى تصيب الطيور، يسببها الفيروس المخاطاني من النمط المصلي 1 للطيور (APMV-1)، والذي يفي بواحد من معايير الفوعة الآتية:

لمواصلة القراءة التسجيل ، إنه مجاني تمامًا الوصول إلى المقالات بتنسيق PDF
كن على اطلاع دائم بالنشرات الإخبارية
احصل على المجلة مجانًا في الإصدار الرقمي
سجّل
الوصول
الحساب
إمكانية الوصول إلى هل فقدت كلمة السرّ؟

Exit mobile version