Site icon aviNews، مجلّة الدواجن العالمية

المملكة المتحدة تعدم 1.8 مليون طائر بسبب إنفلونزا الطيور

Avian Influenza

في خطوة مهمة لمكافحة انتشار إنفلونزا الطيور، أعدمت المملكة المتحدة ما يقرب من 1.8 مليون طائر مستزرع وأسير خلال الأشهر الثلاثة الماضية. تم اتخاذ هذا الإجراء الصارم لحماية الأمن الغذائي للبلاد ومنع المزيد من تفشي الفيروس شديد الإمراض.

إنفلونزا الطيور نوع معدٍ من الإنفلونزا الذي ينتشر بين الطيور. في حالات نادرة، يمكن أن يؤثر على البشر، على الرغم من أن الخطر لا يزال منخفضًا. يمكن أن ينتقل الفيروس إلى البشر من خلال الاتصال الوثيق بالطيور المصابة أو فضلاتها أو فراشها. يمكن أن تتراوح الأعراض لدى البشر من مشكلات تنفسية خفيفة إلى مضاعفات شديدة مثل الالتهاب الرئوي.

أبلغت حكومة المملكة المتحدة عن 33 حالة مؤكدة لتفشي الفيروس في المزارع منذ نوفمبر 2024. واستجابة لذلك، تم تنفيذ تدابير صارمة للأمن الحيوي في جميع أنحاء المملكة المتحدة وويلز واسكتلندا. وتشمل هذه التدابير أوامر إسكان إلزامية لجميع الطيور التي يتم الاحتفاظ بها في العديد من المقاطعات، مثل هيريفوردشاير، وورسيسترشاير، شيشاير، ميرسيسايد، ولانكشاير.

شددت وزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية على أهمية هذه التدابير في حماية الإمدادات الغذائية للملكة المتحدة. وذكرت متحدثة باسم وزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية أن 1.78 مليون طائر تم إعدامها تمثل نسبة صغيرة من إجمالي إنتاج الصناعة، وهو حوالي 20 مليون طائر في الأسبوع. على الرغم من ذلك، كان التأثير العاطفي والمالي على المزارعين كبيرًا. وقد أعرب الكثيرون عن مخاوفهم بشأن خسائر الصحة العقلية الناجمة عن إعدام أعداد كبيرة من الطيور واحتمال تفشيها في المستقبل.

تحركت الحكومة بسرعة لإعدام جميع الدواجن في الأماكن المصابة لمنع الفيروس من الانتشار أكثر. يهدف هذا النهج إلى تقليل المخاطر على كل من صناعة الدواجن وعامة الناس. طمأنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية الجمهور إلى أن الدواجن والبيض المطبوخ بشكل صحيح آمن للأكل، حتى في المناطق التي تفشى فيها إنفلونزا الطيور.

توجد حاليًا قيود على الأمن الحيوي لضمان عدم انتشار الفيروس إلى مناطق أخرى. وتشمل هذه القيود تعزيز ممارسات النظافة وعزل القطعان المصابة. تواصل الحكومة مراقبة الوضع عن كثب وهي مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر.

في الختام، يسلط قرار المملكة المتحدة بإعدام 1.8 مليون طائر الضوء على شدة تفشي إنفلونزا الطيور والتدابير اللازمة للسيطرة عليه. في حين أن المخاطر على البشر لا تزال منخفضة، فإن التأثير على صناعة الدواجن والمزارعين عميق. إن اليقظة المستمرة وتدابير الأمن الحيوي الصارمة ضرورية لمنع تفشي الأمراض في المستقبل وحماية كل من الصحة العامة والأمن الغذائي للبلاد.

المصادر موجودة عند الطلب.

 

Exit mobile version