المحتوى متاح في: English (الإنجليزية)
- في قطاع الدواجن، ينشأ إنترنت الحيوانات (Internet of Animals – IoA) عندما تقوم هذه الأنظمة المترابطة بنقلِ البيانات إلى الشبكة المتعلقة بظروف الحيوان البيئية واستجاباته، بهدف استخدامها في صناعة القرارات أو اتخاذ إجراءات فوَرية.
- ينتمي الـ IoA إلى الحركة التكنولوجية حول الزراعة الذكية وتقنيات التربية الدقيقة للثروة الحيوانية.
لقد حصلت صناعة الدواجن على البعض من منافع الإنتشار السريع لأجهزة الاستشعار الإلكترونية، والألات والأدوات، والاتصالات السلكية واللاسلكية، والبرمجيات، والإنترنت، والاتصالات السحابية. ومع ذلك، فإنّ التطوّرات الجديدة في هذه المجالات بإمكانها أن توصّلنا إلى مستوى آخر كلّياً.
بإمكان الـ IoA المساعدة في تحسين مجال صناعة الدواجن من ناحية الكفاءة، والأمن الحيوي، وسلامة الأغذية، والرفاهية الحيوانية، والاستدامة، والشفافية.
أدناه، سنقوم بعرضٍ موجز للتطبيقات الحالية والمحتملة.
الجمع التلقائي للبيانات
يوفر الجمع، والتواصل، والتحليل التلقائي للبيانات الحلول وفرص التحسين من خلال الحصول على معلومات متعّمقة.
- قد يساعد الجمع الفوري (في الوقت الفعلي) لبياناتٍ حول أوزان الجسم والبيض، والأعلاف، واستهلاك المياه في عمليّات التخطيط لسلسلة الإنتاج، واللوجستيات (الإمدادات)، ومصانع المعالجة.
- إنّ القدرة على تعديل إعدادات الآلات والمعدّات السكنية، عن طريق أجهزة التحكم التلقائي والتحكم عن بعد، تسمح بالتدخل الفوري لضمان الظروف البيئية المثلى.
- يمكن من خلال الـ IoA تطبيق أنظمة الإنذار التلقائي وأنظمة كشف حالات الشذوذ، بهدف منع وقوع خسائر كارثية وكذلك كشفِ بداية المشكلات السلوكية أو الصحية المحتملة، وبالتالي التقليل من المخاطر المحتملة وتكاليف العلاج.
- تسمح تقنيات الـ IoA بتنفيذ تقييمات للرفاهية الحيوانية بأساليب غير باضعة وغير مخلّة بالنظام داخل المفاقس، والمزارع، ومنشأت المعالجة الصناعية.
- كذلك، بإمكان الـ IoA المساعدة في تحديد حالات السالمونيلا، والعطيفة، والإشريكية القولونية وغيرها من العدوى البكتيرية والفيروسية، والعدوى الطفيلية؛ وذلك من أجل ضمان سلامة الغذاء، ومكافحة الأمراض المعدية التي من شأنها أن تصبح مصدرَ مخاوف صحّية حيوانية المنشأ في المستقبل.
- يمكن مراقبة الظروف البيئية داخل المفقس، والمزرعة، وخلال النقل، وتعديلها في الوقت المناسب وبدقة أكبر.
- يمكن قياس معدّلات تناول العلف والمياه، والسلوكيات، والأصوات، والحركة، والاستجابات الفسيولوجية في القطعان باستخدام أجهزة الاستشعار الإلكترونية، أو الآلات والأدوات، أو تقنيّة الرؤية الآلية.
يتم تحقيق عملية تركيز البيانات، بهدف تحليلها بعد جمعها من مواقع الإنتاج المختلفة، في فترات زمنية أقصر بالمقارنة مع المنهجيات اليدوية.
بلوك تشين (سلسلة الكتل)
فيما يتعلق بمشاركة البيانات، تسمح تقنيات مثل الـ “بلوك تشين” بنقل البيانات بأمان بين الأجهزة وقواعد البيانات.
- إنّ بلوك تشين هي تقنية تسجيل متوزّعة أو لا مركزية، تم استخدامها مع إنترنت الأشياء (IoT) والآن مع إنترنت الحيوانات (IoA) أيضاً، لجعل إجراء المعاملات بين آلة وآلةٍ آخرى ممكناً.
- إنّ بلوك تشين عبارةٌ عن هيكل تنظيمي يختزن سجلات المعاملات (أي المعلومات المعروفة بالـ “كتل”) في عددٍ من قواعد البيانات المعروفة بـالـ “سلسلة”، وذلك في شبكة مترابطة بعقد متّصلة مباشرةً (الند للند).
- تعرّف الخازنة بـ “السجلّ الرقمي”، ويتم التحقق منه من قبل مصادر متعددة. وبذلك، يتم إنشاء سجلٍّ دائم وغير قابل للتعديل.
- توفر تقنية بلوك تشين إمكانية تعقّب الأعلاف الحيوانية والمنتجات النهائية المقدّرة للمعالجة، ما يشكّل الطريقة الأفضل لتأمين الشفافية في سلسلة الإنتاج والتي يتطلّبها اليوم العملاء من جميع المستويات.
حاليًا، قد يشكّل الاستثمار الإقتصادي المبدئي المطلوب للحصول على وتثبيت أجهزة الاستشعار والآلات والبرامج قيداً. ولكن قريباً، يمكن أن يصبح العائد على الاستثمار جذاباً بدرجةٍ كافية لجعل التطبيق المكثف لهذه التقنيات حاجةً بالنسبة لأنظمة تتّصف بإنتاجية عالية.
كن على اطلاع دائم بالنشرات الإخبارية
احصل على المجلة مجانًا في الإصدار الرقمي
سجّل
الوصول
الحساب
إمكانية الوصول إلى
هل فقدت كلمة السرّ؟