المحتوى متاح في: English (الإنجليزية)
شهد سوق الدواجن السعودي خلال الشهرين الماضيين تغييرات جذرية أثرت بشكل مباشر على واردات منتجات الدواجن. ويبدو إنّ البرازيل هي الدولة الأكثر تضررًا نتيجة هذه الإجراءات، إذ تم تعليق 11 مصنعًا للدواجن، ما يمثّل حوالي 60 بالمائة من صادرات لحوم الدجاج البرازيلية إلى المملكة العربية السعودية. كذلك، تم حظر بعض الدول الأخرى مثل فرنسا وأوكرانيا من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء (SFDA)، بسبب وقوع حالات تفشي إنفلونزا الطيور في بداية هذا العام.
في 5 أيار (مايو) 2021، تلقّت ثلاث أكبر الشركات البرازيلية لصناعة الدواجن، والتي تعمل في توريد الدواجن أيضاً، مفاجأة قيام الحكومة السعودية بتعليق 11 منشأة لتصدير لحوم الدواجن.
وفقًا لتقرير الشبكة العالمية للمعلومات الزراعية (GAIN) المستجدّ من وزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، يبدو أنّ JBS هي الشركة الأكثر تضرّرًا في الشرق الأوسط بسبب حجم التصديرات المفقودة إلى المملكة العربية السعودية. لحدّ الآن، أشارت الحكومة السعودية أن الحظر راجع إلى تقارير تلوّث. ومع ذلك، لم يتم إصدار أي استدعاء لمنتجات الدواجن. علاوة على ذلك، شدّدت الهيئة العامة للغذاء والدواء (SFDA) شروط التوريد للحوم الدواجن والأسماك/المأكولات البحرية، وحدّدت مدة التراخيص بستة أشهر. وبمعنى آخر، يجب على أية شركة قد ترغب في تصدير هذه المنتجات إلى المملكة العربية السعودية تقديم طلب الترخيص، وبعد الموافقة عليه، تجديد الترخيص كل ستة أشهر.
مع مراعاة برنامج “الرؤية السعودية 2030″، تشجّع الحكومة المزارعين المحليين على زيادة إنتاج الدواجن لتلبية احتياجات استهلاك الدواجن في المملكة.
لذلك، يقترح المحللون أن الحظر المفروض على الشركات البرازيلية يأتي
كن على اطلاع دائم بالنشرات الإخبارية
احصل على المجلة مجانًا في الإصدار الرقمي
سجّل
الوصول
الحساب
إمكانية الوصول إلى
هل فقدت كلمة السرّ؟