تغذية الدجاج البياض وصولاً إلى عمر 100 أسبوع

المحتوى متاح في: English (الإنجليزية)

يُعد الدجاج البيّاض المهجّن الحديث من بين الطيور عالية الإنتاجية. في يومنا هذا، ليس من غير المألوف أن يبلغ عمر القطعان مئة أسبوع وهي ما زالت مُنتجة. تحقيق هذا يتطلّب استعمال نظام تغذيةٍ خاص يسمح بالحفاظ على الدجاج البياض بصحّة جيّدة وتمكينه من وضع بيض ذات نوعية جيّدة.

لقد شاهدنا، على مدار عشرين سنة ماضية، تحسينات كبيرة من ناحية الأداء في قطعان الدجاج البيّاض.

 

• لقد تمّ تمديد مدّة دورة الإنتاج لتصل حتّى إلى 100 أسبوع لعمر القطيع.
• أدى ذلك، بالإتّحاد مع زيادة في ذروة إنتاج البيض وتحسّن نسبة القابلية للحياة، إلى زيادة في عدد البيض الموضوع لكل دجاجة مسكنة.
• كذلك، أصبحت الطيور أكثر كفاءةً مما أدى إلى انخفاض كمّية العلف المستهلك لكل بيضة مُنتجة بنسبة أكثر من 10%.

إنّه من الممكن تحقيق هذه الدرجة الهائلة من التحسّن فقط إذا كانت البيئة المحيطة للدجاج البياض هي البيئة الأمثل له، أذ أنّ الأداء النهائي للطيور هو نتيجة تفاعل ما بين وراثيات الطيور والبيئة المحيطة بها. إنّ لتحسّن في وراثيات الطيور وإطالة فترة دورتها الإنتاجية عواقب مباشرة على تغذيتها. بالتالي، لتحقيق إمكانات القطيع الوراثية بشكل كامل، من المهم تأمين القطيع يوميًا بالعناصر الغذائية الصحيحة وفي الوقت الصحيح.

 الشكل ١. تحسّن في إنتاج البيض وطول فترة الإنتاج

عند إبقاء الدجاج البياض في دورة الإنتاج لمدة 100 أسبوع بدلاً من 60 أو 80 أسبوعًا، يصبح منتوج البيض وما يقارنه من إستنفاذ لعناصر غذائية مثل الكالسيوم أعلى بكثير مما كان عليه سابقًا. ومع الزيادة في كتلة البيض، تحصل هناك زيادة في عملية تكوين صفار البيض وقشرته.

 تحتاج الطيور عالية الأداء إلى استراتيجية تغذية مثالية من أجل الحفاظ على المستويات أداء المطلوبة.

تبحث هذه الدراسة في تلك العوامل التي يجب أخذها بالإعتبار عند تصميم إستراتيجية التغذية التي من شأنها تحقيق إمكانات طيورك الوراثية بصورة كاملة.

يجب على المقررات الغذائية الفعلية أن تتناسب مع المتطلبات الغذائية اليومية في جميع مراحل نمو الطيور: النشوء، والرعاية اليومية، و / أو مرحلة الإنتاج.

 

كذلك تتأثر المتطلبات الغذائية بكتلة البيض اليومية المُنتجة، والتي تعتمد على وزن البيض وعدد البيض المُنتج.

 

إنّ الطيور لا تزال تنمو في الفترة ما بين 18 إلى 35 أسبوعًا من العمر، وبالتالي فهي بحاجة إلى المغذيات لنموها، بالإضافة إلى متطلباتها الإعتيادية الأساسية لتلبية الحياة.

فوق ذلك، أثر دخول الطيور مرحلة الإنتاج في هذه الفترة، يصبح توفّر العناصر الغذائية كذلك ضروريًا لإنتاج البيض.

تبعاً لمستوى جودة التربية وكفاءة الطيور من ناحية قدرتها الإستيعابية لاستهلاك العلف، يكون استهلاك العلف محدودًا في غالب الأحيان خلال الفترة ما بين الأسبوع الـ 18 و الـ 25 من العمر، وقد لا يكون كافياً لتلبية إجمالي المتطلبات الغذائية خلال هذه المرحلة.

>> في حال كان هذا هو الواقع، ستبدأ الدجاجات بفقدان الوزن وستقوم بتعويض هذا العجز من خلال خفض أدائها الإنتاجي طيلة دورة الإنتاج.

>> قد يظهر هذا الإنخفاض في الإنتاج على شكل

لمواصلة القراءة التسجيل ، إنه مجاني تمامًا الوصول إلى المقالات بتنسيق PDF
كن على اطلاع دائم بالنشرات الإخبارية
احصل على المجلة مجانًا في الإصدار الرقمي سجّل الوصول
الحساب إمكانية الوصول إلى هل فقدت كلمة السرّ؟