Site icon aviNews، مجلّة الدواجن العالمية

توسيع الآفاق: صناعة الدواجن العالميّة في عام 2024

industry

صناعة الدواجن العالميّة، والتي تعتبر حجر أساسٍ للأمن الغذائي والتغذية، تظهر مجدّداً إلى الواجهة. مدفعة من قبل التغيّرات في تفضيلات المستهلكين، بالإضافة إلى العوامل الاقتصاديّة، والديناميكيّات المناطقيّة، يقف لحم الدجاج والبيض في مقدّمة هذا النمو. في هذا التحليل الشامل، نكتشف أبرز الدوافع وراء اندفاع الصناعة صعوداً.

  1. انخفاض أسعار المساهمة والقدرة على تحمّل التكاليف

الكفاءة الغذائيّة وتخفيض السعر

أدّت التقدّمات في تغذية الدواجن وتدابير الإدارة إلى تحسّن الكفاءة الغذائيّة. فقد جعل انخفاض أسعار المساهمة -لا سيّما للعلف واللقاحات والأدوية-من إنتاج الدجاج أكثر قابليّة على الاستمرار من الناحية الاقتصاديّة. ونتيجةً لذلك، يستطيع الزبائن الإفادة من أسعار دجاج مقدورٌ عليها، ما يشجّع على زيادة الاستهلاك.

دور التكنولوجيا

إنّ الزراعة الدقيقة والانتقاء الوراثي واتّخاذ القرارات بناءً على البيانات قد أثارت ثورة جديدة في تربية الدواجن. يستطيع المزارعون الوصول إلى معدّل تحويل علف مثالي والتخفيف من النفايات وتحسين الإنتاجيّة. تساهم هذه الإبداعات التقنيّة في نموّ الصناعة.

  1. تصرّف المستهلك وحساسيّة الأسعار

الدجاج كبروتين مفضّل

في عالمٍ يزداد فيه الوعي الصحّي، يبقى الدجاج خياراً شائعاً. فلحم الدجاج هبر ويمكن استعماله في العديد من الأكلات، كما يمكن استخدامه في أطعمة الثقافات المختلفة. ومع انحسار التضخّم الاقتصادي وتحسّن الرواتب، يفضّل المستهلكون دائماً القدرة على الشراء، ما يجعل من الدجاج خياراً جذّاباً.

قيامة الأطعمة المناسبة

كسبت منتجات الدجاج المعالجة – مثل الناغيتس والنقانق والأطعمة الجاهزة للأكل – عزّاً كبيراً. فالطلب المبني على وسائل الراحة يقوّي الصناعة. ومع استمرار التمدّن، يبحث السمتهلكون الذين لا يملكون الكثير من الوقت إلى خياراتٍ مغذّية.

  1. الأنماط المناطقيّة والفرص

جنوب شرق آسيا: مُستنبت للنموّ

تشهد دولٌ مثل إندونيسيا وفيتنام وتايلاند طلباً متزايداً على الدواجن. فازدياد المداخيل والنمو السكاني وتغيّر العادات الغذائيّة هي الدافع الأساسي وراء الاستهلاك. ويعدّ الاستثمار في البنى التحتيّة ولوجستيّات سلسلة التوريد أساسيّاً للنموّ الدائم.

الشرق الأوسط وأميركا اللاتينيّة

تشهد هذه المناطق نموّاً ثابتاً ولكن بمستويات أقلّ من المعدّل العالمي بقليل. إذ يساهم التمدّن وازدياد تناول البروتين وتوسّع الطبقة الوسطى في استهلاك الدواجن. يجب بالتالي على المنتجين الموازنة بين العرض والطلب لتفادي تحدّيات زيادة العرض.

  1. التحدّيات الجيوسياسيّة وأسعار المساهمة

خوض عدم التأكّد

تؤثّر التوتّرات الجيوسياسيّة العالميّة على أسعار المساهمة. فالاشتباكات في أوكرانيا قد أخلّت أسواق الحبوب، ما أثّر على أسعار الأعلاف. إضافةً، تبقى المخاطر المناخيّة وأسعار الطاقة متقلّبة. فيجب على المنتجين التأقلم مع هذه التحدّيات مع المحافظة على الربح.

  1. ديناميكيّات التبادل التجاري

الدجاج النيء مقابل الدواجن المعالجة

مع استمرار التبادل التجاري للدجاج النيء، تواجه الدواجن المعالجة العقبات. فأسواق خدمات الطعام في الدول المستوردة تطالب بالأسعار الملائمة والجودة. يجب على البرازيل وتايلاند والصين، بصفتها من كبرى الدول المصدّرة، أن تأخذ هذه التفضيلات للمحافظة على النمو.

الخلاصة

تعدّ قصّة نموّ الدواجن العالميّة متعدّدة الأوجه. ومع تعاون المالكين لمواجهة التحدّيات واغتنام الفرص، سيبقى الدجاج مصدر البروتين الرئيسي في العالمفسواء كان على طاولة العشاء أو في مطعم للوجبات السريعة، تبقى الدواجن في الطليعة وجاهزة للتحليق عالياً.

المراجع موجودة عند الطلب.

Exit mobile version