المحتوى متاح في: English (الإنجليزية)
يزداد استخدام الأعشاب البحرية في تغذية الحيوانات إذ تحتوي الطحالب على عناصر غذائية متنوعة يمكنها أن تساعد في تحسين النظم الغذائية وإحداث فوائد صحية لدى الثروة الحيوانية. (دور الأعشاب البحرية في تغذية الدواجن I : نظرةٌ عامة)
إنّ التوافر الحيوي للمركّبات النشطة الموجودة في الأعشاب البحرية يمكن أن يتغير نتيجة أي نوع من المعالجة الصناعية، مثل الحرارة أو درجة حرارة التجفيف، بمثابة المكونات العلفية الأخرى. فيما يلي مختصر بعض الاستراتيجيات التي تم استخدامها لتعزيز كفاءة التغذية واستساغة الطحالب في التغذية الحيوانية:
الأسلوب الميكانيكي
يُعد التجفيف، والتبريد، والتكوير، والتفجير والبثق بالبخار أساليب شائعةً لمعالجة الأعلاف، ومفيدة كإستراتيجية فعالة من حيث التكلفة، لتعزيز قابلية الهضم وبالتالي كفاءة التغذية. وبالإشتراك مع التقنيات الجديدة في مجال المعالجة الحرارية المائية والطحن، تتيح هذه الأساليب بالحفاظ على المزيد من العناصر الغذائية والقضاء على السموم والمثبطات.
تقليص حجم الجزيئات
إنّ لحجم جزيئات العلف دور حاسم في تطوير الجهاز الهضمي وتنظيم تناول العلف. عندما يكون الحجم أكبر، تستغرق عملية الهضم في الحوصلة والأمعاء وقتًا أطول، مما يؤدي إلى زغيْبات أطول وزيادة في المساحة السطحية، وبالتالي إلى تحسين قابلية الهضم والامتصاص.
“إجمالاً، يتم تجفيف الأعشاب البحرية الخام وطحنها، باستعانة طاحونة ‘وايلي’ أو آلات التجليخ، لتصفّى عبر شبكة الشاشة من حجم العين 0.3-1.0 مم. ويُعد تقليص الحجم من خلال الطحن الطريقة الأكثر اقتصاداً المستخدمة في تحضير علف الدواجن.”
البثق
“إنّ عملية بثق العلف عبارة عن مزيج من عناصر الحرارة والقصّ والقوى الضاغطة تُستخدم لإنتاج كريات مساميّة ومتماسكة جدّاً.”
لقد تم الإفادة بأن علفَ الدجاج البياض، المصنوع بالبثق والمحتوي على طحالب من النوع Chondrus crispus بمستويات تتراوح بين 0.5 إلى 3٪، لم يظهر أي تأثيرٍ على معايير إنتاج البيض أو جودتها. تظهر هذه النتيجة
كن على اطلاع دائم بالنشرات الإخبارية
احصل على المجلة مجانًا في الإصدار الرقمي
سجّل
الوصول
الحساب
إمكانية الوصول إلى
هل فقدت كلمة السرّ؟