المحتوى متاح في: English (الإنجليزية)
أبلغت وزارة الزراعة الفرنسية يوم الجمعة الماضي أنّه تم رفع مستوى اليقظة من إنفلونزا الطيور بعد الكشف عن صنفٍ من الفيروس يتّصف بقدرة إمراضية عالية. أظهرت فحوصاتٌ أجريت على دواجن الفناء الخلفي في شمالي شرق البلاد إصابة الطيور بالفيروس، وذلك قرب الحدود مع بلجيكا ولوكسمبورغ حيث وردت التقارير الأخرى عن المرض.
إنّ سلالة الـH5N8 من إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض، والتي قد أجتاحت صناعات الدواجن في أوروبا وآسيا بشكلٍ صارمٍ منذ عام 2020، تمّ إكتشافها حديثاً في البط والدجاج والديوك الرومية والحمام، تنتمي إلى أسرةٍ في منطقة آردن بشمالي شرق فرنسا. كإجراءٍ وقائي، تم ذبح جميع الحيوانات. يأتي هذا التقرير بمجرّد مرور يومين على تاريخ إعلان فرنسا خلوها من إنفلونزا الطيور.
كذلك أضافت الوزارة أنّه تم اكتشاف في الأيام الماضية، حالتي إصابة بفيروس H5N8 في بلجيكا ولوكسمبورغ. في بلجيكا، تم تحديد حالةٍ واحدة لدى تاجر طيور والأخرى في منزلٍ خاص. وتم الإبلاغ عن حالةٍ أخرى في لوكسمبورغ كانت مرتبطة بالتاجر في بلجيكا.
كما أبلغت الوزارة بأنّ هذا التفشي لن يؤثر على حالة الخلو من إنفلونزا الطيور والتي قد حصلت عليها البلاد من جديد مؤخراً، بعد إختبارها موجة سابقة من إنفلونزا الطيور H5N8.
تمضي الأسواق في إنتظارٍ لإجراءات المختلفة التي قد تفرضها البلدان المستوردة وتلك الموجودة في آسيا بشكل رئيسي، كما توضّح خلال الفاشيات السابقة في عامي 2020 و 2021. لغاية الآن، أقبلت فرنسا على إعدام أكثر من ثلاثة ملايين طائرٍ في إحدى مناطق تربية البط، في محاولةِ لتصدّي إنتشار الفيروس.
كن على اطلاع دائم بالنشرات الإخبارية
احصل على المجلة مجانًا في الإصدار الرقمي
سجّل
الوصول
الحساب
إمكانية الوصول إلى
هل فقدت كلمة السرّ؟