المحتوى متاح في: English (الإنجليزية)
قال وزير الزراعة الفرنسي في 10 تشرين الثاني / نوفمبر إن إنذار العدوى بإنفلونزا الطيور قد تغير مستواه من «معتدل» إلى «مرتفع» في فرنسا، مما دفع الحكومة إلى إصدار أوامر بإبقاء الطيور بالداخل لأجل السيطرة على انتشار الفيروس.
” لقد اكتشف ثاني أكبر مُنتج للدواجن في الإتحاد الأوروبي ارتفاعًا جديدًا في حالات تفشي إنفلونزا الطيور في الأشهر الماضية، وذلك بعد إختبار أسوأ موجة على الإطلاق للمرض هذا العام والذي اتّصف بإعدام حوالي 22 مليون طائر .“
تم الكشف عن وقوع إجمالي 49 حالة تفشٍ لأنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (HPAI) في المزارع الفرنسية خلال الفترة ما بين 1 آب / أغسطس و 8 تشرين الثاني / نوفمبر. وقد تم العثور على حالات التفشي هذه ضمن الطيور البرية وكذلك الطيور الداجنة المُربية في الأفنية الخلفية.
وفقاً لما أفاده البيان الرسمي، ”إنّه من الضروري إذاً، في سياق اتسام الفيروس بالمدوامة ضمن البيئة المحيطة بشكل غير مسبوق به، واتصاف الطيور البرية بنشاط هجرة قوي، القيام بتعزيز الإجراءات الوقائية لتجنب وقوع العدوى في مزارع الدواجن.“
على الرغم من أن الفيروس لا تأثير له على المواد الغذائية، يبقى هناك قلق من قبل الحكومة وصناعة الدواجن بشأن أثار أنفلونزا الطيور على قطعان الدواجن نظراً لانتشار سريع للمرض وبالتالي وقوع خسائر اقتصادية الناجمة عن إعدام الصيصان، والقيود التجارية، وخطر انتقال العدوى إلى البشر.
بالتالي، أدت الزيادة في عدد حالات تفشي المرض إلى جعل خطر الإصابة بأنفلونزا الطيور قد يبلغ علامة «عالي» في فرنسا، وقد كان مستواه محددًا سابقًا عند «معتدل». ويعني ذلك أنه يجب إبقاء جميع الطيور الداجنة في المزارع بالداخل والقيام باتخاذ تدابير أمنية إضافية، بما فيها تجاه ممارسة الصيد، لتجنب انتشار المرض.
تشاهد أوروبا هذا العام ما تعتبره صناعة الدواجن بأسوأ فاشية لأنفلونزا الطيور في التاريخ. فقد تم إعدام حوالي 50 مليون طائر داجن كإجراء لمكافحة انتشار المرض، من بينها
كن على اطلاع دائم بالنشرات الإخبارية
احصل على المجلة مجانًا في الإصدار الرقمي
سجّل
الوصول
الحساب
إمكانية الوصول إلى
هل فقدت كلمة السرّ؟