في تطور حديث، أكدت السلطات الكندية ثلاث فاشيات جديدة لإنفلونزا الطيور شديد الإمراض H5N1 في أونتاريو. تقع المزارع المتضررة في سانت كلير وإينيسكيلين ومركز ميدلسكس، كما أفاد مركز قيادة مجلس الريش، الذي ينسق التدابير الصحية في البلاد.
تنفيذ تدابير الرقابة
لمنع انتشار الفيروس، أنشأت الوكالة الكندية لفحص الأغذية مناطق تحكم أولية حول كل مزرعة من المزارع المصابة. تقيد هذه المناطق حركة الطيور الحية ومنتجات الدواجن والمعدات ذات الصلة. لا يُسمح بالتنقل داخل هذه المناطق أو خارجها إلا بموجب نظام التصاريح. وتخضع الوحدات المتضررة للرصد المستمر وإجراءات المكافحة الوبائية. نظرًا لأن كل منطقة تفي بأهداف بروتوكول الأمن الحيوي، سيتم رفع القيود الصحية تدريجياً.
الأثر الصحي والاقتصادي
يشكل إنفلونزا الطيور H5N1 خطرًا صحيًا كبيرًا على صناعة الدواجن بسبب ارتفاع معدل الوفيات بين الطيور والأثر الاقتصادي لتدابير الاحتواء والقيود التجارية وذبح الحيوانات. في السنوات الأخيرة، واجهت كندا العديد من نوبات إنفلونزا الطيور شديد الإمراض، مع تأكيد أحدث تفشي في 25 مارس. تراقب السلطات الوضع عن كثب منذ ذلك الحين، وتقدم تحديثات منتظمة وخرائط لمنطقة التحكم على الموقع الرسمي للوكالة الكندية لفحص الأغذية.
المشهد العالمي
ينتمي فيروس H5N1 المنتشر حاليًا في الأمريكتين إلى نمط وراثي ناتج عن أحداث إعادة التركيب في الطيور البرية في أوروبا. انتشر إلى أمريكا الشمالية في عام 2021 عبر طرق الطيور المائية المهاجرة ووصل إلى أمريكا الوسطى والجنوبية بحلول عام 2022. تم اكتشاف الفيروس في أنواع مختلفة من الثدييات على مستوى العالم، بما في ذلك الثدييات البحرية والمنك والثعالب المستزرعة في أوروبا. على الرغم من ندرة التقارير عن انتقال العدوى من الثدييات إلى الثدييات، إلا أن الوضع الحالي في الماشية الحلوب في الولايات المتحدة والوفيات الجماعية في الثدييات البحرية تشير إلى الحاجة إلى مزيد من التحقيق.
الخلاصة
يؤكد تأكيد ثلاث حالات تفشي جديدة لفيروس H5N1 في أونتاريو التهديد المستمر لأنفلونزا الطيور على صناعة الدواجن والصحة العامة. يهدف التنفيذ السريع لوكالة الكندية لفحص الأغذية لتدابير المكافحة إلى احتواء الفيروس ومنع انتشاره إلى مناطق أخرى. يعد اليقظة المستمرة والالتزام ببروتوكولات الأمن الحيوي أمرًا بالغ الأهمية في إدارة هذا التفشي والتخفيف من تأثيره على قطاع الدواجن والاقتصاد الأوسع.
المصادر موجودة عند الطلب.