المحتوى متاح في: English (الإنجليزية)
يشير آخر تقرير صدر عن المصرف التعاوني «كوبانك» (CoBANK) إلى أن أنفلونزا الطيور عالية الإمراض (HPAI) قد ظهرت في الولايات المتحدة من جديد، وذلك بعد مرور سبع سنوات على تسجيل آخر حالة تفشّ للمرض. بالإضافة إلى ذلك، فأنّ حالات التفشي الحالية هي أكثر حدة مقارنةً مع تلك التي وقعت بين عامي 2014 و 2015 والتي تُعتبر أسوأ تفشٍّ لأنفلونزا الطيور في التاريخ.
لقد تسبّبت الفاشية بخسائر إقتصادية جسيمة لقطعان الدواجن التجارية نتيجة انتشار المرض السريع، والحظر المفروض على البلدان الأخرى لحماية القطعان، وارتفاع الأسعار (فقد أرتفعت أسعار البيض ثلاثة أضعاف تقريبًا، وارتفع سعر لحوم صدر الديك الرومي بنسبة 60% وصولاً إلى مستويات قياسية).
لغاية الآن، تم عدم أكثر من 40 مليون طائر، مما أثر بشكل خاص على إمدادات البيض والديك الرومي.
يبدو أن وجهة نظر البلدان المستوردة للدواجن قد تغيرت بشكل ملحوظ منذ وقوع الفاشيات السابقة إذ أصبحت أنفلونزا الطيور عالية الإمراض أكثر شيوعًا على مستوى العالم. فبدلاً من اعتماد الحظر الشامل على التصدير، أصبح نهجهم أكثر قياسًا. مع ذلك، ونظرًا لعوامل مختلفة بما فيها ارتفاع تكاليف العمالة والأعلاف، يبدو أن إمدادات البيض والديك الرومي ستكون هي الأبطأ في الارتداد، وستبقى الأسعار المرتفعة مهيمنة لفترة أطول.
ما هي العوامل المؤهبة لعدم توقف المرض؟
- مع ارتفاع درجات الحرارة هذا الصيف وحلول النهاية لرحلات الطيور البرية الهجرية الموسمية، تبددت حالات أنفلونزا الطيور عالية الإمراض إلى حد كبير، ولكن ليس بالكامل.
- بينما قد تضاءل القلق الفوري من HPAI، لا يزال يبقى خطر تفشي المرض هذا الخريف مرتفعاً.
لقد كانت إمدادات الدواجن بالفعل تحت ضغط منذ بداية العام 2022، وبالتالي قد توقّع المشتركون إرتفاعاً في الأسعار نتيجة شدّة الطلب على البروتين الحيواني هذا الربيع والصيف. إلا أن عبء الصدمات التي قد تعرّض لها العرض نتيجة تفشّ الإنفلونزا أدّى إلى تفاقم تلك الظروف القاسية المسيطرة بالفعل على السوق، مما دفع بالأسعار نحو إرتفاع مفاجئ.
تأثير إنفلونزا الطيور عالية الضراوة على أسعار منتجات الدواجن:
- لقد شهدت أسعار بيض المائدة
لمواصلة القراءة التسجيل ، إنه مجاني تمامًا الوصول إلى المقالات بتنسيق PDF
كن على اطلاع دائم بالنشرات الإخبارية
احصل على المجلة مجانًا في الإصدار الرقمي سجّل الوصول
الحساب إمكانية الوصول إلى هل فقدت كلمة السرّ؟