المحتوى متاح في: English (الإنجليزية)
” علينا الإستمرار في التقدّم “
” هناك حاجة ماسة في الإبداء للعالم أن إنتاج الدواجن المحترف حقًّا يساهم في إطعام سكان العالم. ولهذا السبب، يلعب مجلس الدواجن الدولي (IPC) دورًا مهمًا في تحقيق ذلك “، يقول رئيس الـ IPC روبن هوريل.
إدراكًا لضرورة التعاون الدولي، تم تأسيس الـ IPC في عام 2005 كمنظمة صغيرة نسبيًا. لقد بدأت المنظمة بمجموعة من جمعيات الأعضاء من 11 دولة عبر العالم، وكان هدفها تقاسم الأهداف المشتركة بين هذه الدول الأعضاء وأن تمثّل صوت الصناعة الدواجن العالمية.
” لقد نجحنا في تحقيق أهدافنا خلال السنوات اللاحقة بالتأكيد “، يقول هوريل. ” ففي الوقت الحاضر، لدينا 33 دولة عضو و 58 عضو مشارك، وجميعهم لديهم روابط قوية مع صناعة الدواجن المحلية أو العالمية. يتراوح أعضاؤنا المشاركون من الموردين إلى الصناعة إلى شركات تصنيع الأغذية، والموزعين، والعملاء. “
لقد نمت الـ IPC من منظمة صغيرة نسبيًا في عام 2005 حتى حجمها الحالي، حيث تمثل 88 في المائة من إنتاج الدواجن التجاري في العالم، و 95 في المائة من تجارة لحوم الدواجن العالمية.
يمكنّنا القول بفخر أنه إنجاز كبير، مما يجعل الـ IPC هيئة ذات أهمّية في الإنتاج العالمي للغذاء. إنّه مُعترف بنا تمامًا من قبل المنظمات العامة العالمية الهامة، مثل منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE)، والدستور الغذائي.
التحلّي بالشفافية
” نظرًا إلى المستقبل، يجب أن نتحلى بالشفافية تجاه المستهلك “، يتابع هوريل. “يجب أن نروي لهم الحكاية حول قيمة الغذاء الصحي والآمن من أصل دواجني. فإنّ معظم المستهلكين بعيدون كلّ البعد عن الزراعة. بودّنا أن نأخذ المستهلكين داخل بيوتنا لتربية الأمهاَت ودجاج التسمين، وكذلك إلى مصانع المعالجة، وأن نظهر لهم الواقع والاحتراف المهني الكامنين وراء الكواليس.
طبعًا، إنّه من المستحيل القيام بذلك، أولاً وقبل كل شيء بسبب قيود الأمن الحيوي، ولكن أيضًا لأسباب عملية. مع ذلك، من الواضح أننا نشعر بالحاجة إلى إيصال رسالتنا إلى الجمهور، وأن نخلق الثقّة.
إنّ منظمتنا تعمل على نموذج “من أسفل إلى أعلى”: يناقش أعضاؤنا القضايا، ويوافقون على السياسات والإجراءات عن طريق الإجماع. تتواجد نتائج هذه المناقشات في عدد من أوراق الموقف التي قد نشرناها والتي يمكن العثور عليها على موقعنا الإلكتروني. من بين هذه المواقف هو موقف الـ IPC حول التطبيق المسؤول للمضادات الحيوية في إنتاج الدواجن. أعتقد أن العديد من المستهلكين مرتبكون بشأن المصطلح “خالية من المضادات الحيوية” (ABF)، إذ يعتقدون أنه إذا لم يتم تصنيف علبة لحوم الدواجن بعلامة الـABF فإنها تحتوي على مضادات حيوية. إنّ صناعتنا تمتلك المعايير والعمليات والاختبارات المطلوبة لضمان عدم وقوع مشكلات مع مواد متبقية.
” نحن نقوم بدورنا في مكافحة المقاومة للمضادات الحيوية، عن طريق استخدام المضادات الحيوية بمسؤولية، كما في الحال مع معالجة الأمراض وضمان الصحة والرفاهية الحيوانية الجيّدة في قطعاننا. ونفيد المستهلكين بشفافية بأن هذا سيزيد من ثقة الجمهور. فهنا أيضًا إنها قضية تواصل. “
تأمين الإمداد الغذائي
إنّنا نتحمل مسؤوليتنا في تأمين الإمداد الغذائي لكل واحد من سكّان العالم. لهذا السبب، تتمتّع الـ IPC بعلاقة وثيقة مع مؤسسة الدواجن العالمية (WPF)، والتي يعد سلفي جيم سَمِّر عضوًا مؤسسًا فيها ورئيسًا لها في الوقت الحاضر. إنّ هدف الـ WPF هو تحسين الحياة على مستوى العالم، من خلال إنتاج واستهلاك الدواجن، بينما يتم تمكين المزارعين في المناطق النامية.
يتماشى ذلك بشكلٍ وطيد مع ” بيان ساو باولو “، والذي تم اتّخاذه عام 2019 في الاجتماع السنوي للـ IPC في ساو باولو، البرازيل. إنّ هذا البيان عبارة عن التزام الـ IPC بدورها كمؤسّسة رائدة في تحويل العالم من خلال ممارسات بيئية ومستدامة، بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO).
يؤدي نموذج العمل ” من الأسفل إلى الأعلى ” المعتمد لدينا إلى دعم البيان من قبل جميع أعضاء الـ IPC، مما يجعل واضحًا إلتزام صناعتنا بالإستدامة.
مجموعات العمل
إنّ الطموح هو بالطبع نقطة إنطلاق جيّدة. ومع ذلك، فأنّ تنفيذ أهدافنا يأتي إلى حد كبير نتيجة “الرفع الثقيل” الذي تقوم به مجموعات العمل الخاصة بنا، والتي يوجد هناك خمسة منها. فكانت مجموعة العمل الخاصة بصحة الحيوان ورفاهيته هي التي أنجزت العمل الأساسي وراء ورقة موقفنا حول التطبيق المسؤول للمضادات الحيوية في إنتاج الدواجن. كذلك، تزعّمت مجموعة العمل الخاصة بالاستدامة الجهود التي أدت إلى “بيان ساو باولو”. لدينا أيضًا مجموعات عمل نشطة الخاصة بسلامة الأغذية، والاتصالات، والسياسات التجارية، وقد أقدمنا على إصدار تصاريح حول قضايا عديدة مختلفة بمساعدة هذه المجموعات. تقوم هذه المجموعات بالجمع بين دول الأعضاء والأعضاء المشاركين بهدف تنفيذ جدول أعمال الـ IPC.
“أنا ممتن لدعم أعضاؤنا ولجهودهم في تعزيز وتحسين صناعتنا عبر مجموعات العمل. وبقدر ما أفتخر بإنجازاتنا التي قد حققناها في الأعوام الـ 14 الأولى لنا، إلا أنّني أعتقد بأن الإمكانات الكامنة لكل من صناعتنا والمجلس الدواجن الدولي فهي حتّى أفضل وأكثر إشراقًا من ذلك.”
روبن هوريل – سيرة الحياة
- قضى روبن هوريل حياته المهنية بكاملها في صناعة الدواجن. كان روبن ممثلًا لكندا عندما تأسس المجلس الدولي للدواجن (IPC) في عام 2005. وفي الوقت الحاضر، يحتل روبن منصب مندوب ذات حق التصويت من قبل كندا ضمن الـ IPC، وله الفضل بأن يكون رئيس الـ IPC.
- كان روبن الرئيس والمدير التنفيذي لمجلس معالجات الدواجن والبيض الكندي (CPEPC) من عام 2003 إلى عام 2019. إنّ الـ CPEPC هي منظمة للتجارة الوطنية، مقرّها في أوتاوا، وتمثل مصالح أكثر من 200 من مصنعي الدواجن ومعالجي البيض والمفاقس في كندا. بالإضافة إلى ذلك، تضم عضويتهم أكثر من 60 شريكًا محليًا ودوليًا في الصناعة، انضموا إلى المجلس بصفة الأعضاء المشاركين.
- قبل ذلك الحين، عمل روبن في شركة مايبل ليف فودز (Maple Leaf Foods) وسابقتها، كندا باكرز بولتري (Canada Packers Poultry)، لمدة 27 عامًا. قضت مسيرة روبن المهنية مع شركة Maple Leaf Foods بكاملها في صناعة الدواجن، وشملت أدوارًا إدارية مختلفة في قطاع المبيعات، والعمليات، والمشتريات، وعلاقات الصناعة، في أربع مقاطعات عبر كندا.
- طوال مسيرته المهنية في مجال تربية الدواجن، تولّى روبن مناصب المدير ورئيس الجلسة ضمن مجالس مختلفة المرتبطة بالصناعة داخل كندا ودوليًا. يسكن روبن في أوتاوا، عاصمة كندا.