المحتوى متاح في: Español (الأسبانية) English (الإنجليزية)
بقلم خوسيه لويس فالْيِز غارسيا
يتأثر استهلاك الطيور للمياه بعدّة عوامل، وهي تلك التي يمكنها أن تكون متراكمة المفعول، مثلاً: جودة المياه، ونوع العلف، ودرجة حرارة المياه، ودرجة الحرارة والرطوبة داخل البيت، إلخ.
تشكّل الزيادة أو النقص في الاستهلاك اليومي للمياه المؤشر الأول على وقوع شيء ما لسلوك الطيور.
لذلك، يُعد التسجيل اليومي لاستهلاك المياه في البيوت أمرًا ضروريًا لإستباق ما قد يحدث.
كتذكير تقريبيّ، يزداد استهلاك المياه بنسبة 6٪ مع كل زيادة في درجة الحرارة داخل البيت بمقدار درجة واحدة ما فوق 23 درجة مئوية.
يظهر الرسم البياني 1 معدّلات استهلاك المياه بحسب درجة الحرارة في البيت وعمر الطيور (المصدر: دليل روسّ (Ross)).
الرسم البياني 1. معدّلات استهلاك المياه بحسب درجة الحرارة والعمر
إنّ ارتفاع معدّل استهلاك المياه سيسبّب زيادة محتوى الرطوبة في البراز بشكلٍ مفرط .
في النهاية، سيؤدي هذا الفائض إلى زيادة نسبة رطوبة الفرشِ لدى الطيور التي تربّى في الأنظمة الأرضية.
” معدّل استهلاك المياه دليل بارز على حالة الطيور “
يُعد التحليل الدوري للمياه أمراً ضروريًا في أي نشاطٍ لتربية الطيور، إذ يحدد ذلك مدى ضرورة إعتمادِ تدبيرٍ خاص، وما هو التدبير أو مجموعة التدابير التي يجب توظيفها. عند استخدام مياه الآبار، من الضرورة الإنتباه بأنّه قد تتغيّر جودة المياه فيها بشكلٍ ملحوظ مع تغيّر فترة السنة. إنّ المراسم المعتمدة لتحديد المعايير الصحية لجودة المياه في مزارع الدواجن هي نفسها المعتمدة للاستهلاك البشري، وقد تم وضعها في الظهير الشريف 140\2003، بتاريخ 7 شباط/فبراير.