Site icon aviNews، مجلّة الدواجن العالمية

الأمن الحيوي: ماذا تعلّمنا عن الإقصاء والاحتواء الحيويين؟

الأمن الحيوي ليس بمفهومٍ جديد لصناعات الدواجن أو الخنازير أو الألبان. ومع ذلك، فإنه يمثل تحديًا نواجهه باستمرار في عمليات الزراعة الحيوانية وهو أيضًا عامل رئيسي لتحسين صحة ورفاهية واستدامة حيوانات المزرعة.

عادةً، ننظر إلى سيناريوهات المرض السابقة لمعرفة ما حدث بشكل جيد (أو لا) ومعرفة كيف يمكننا زيادة تحسين ممارساتنا واستراتيجيتنا للأمن الحيوي. في حين أن التعلم من الماضي أمرٌ بالغ الأهمية، يجب علينا أيضًا التطلع إلى المستقبل واستكشاف كيف يمكننا أن نكون أكثر كفاءة وفعالية وابتكارًا.

الأمن الحيوي، مزيج من الإقصاء الحيوي والاحتواء الحيوي

تتمتع صناعة الدواجن العالمية بعقود من الخبرة في مجال إنفلونزا الطيور شديد الإمراض والميكوبلازما والسالمونيلا وأمراض الدواجن الأخرى في عمليات الدواجن التجارية. وبالتالي، لدينا لحسن الحظ (لسوء الحظ) الكثير من الأمثلة للتعلم منها ولا تزال لدينا أيضًا فرص لتحسين قدرتنا على القضاء على مخاطر الأمراض والأمن الحيوي.


في هذه الورقة البحثية، سنركز على التدابير المبتكرة والاستراتيجيات الفعالة لمنع إدخال مسببات أمراض الطيور وتقليل انتشارها.

وسيتم تسليط الضوء على الأفكار المستقبلية التي قد تلهم الشركات للنظر في الأدوات الحيوانية للكشف المبكر عن الأمراض واتخاذ تدابير جديدة للقضاء على مخاطر الأمراض في مزارعهم.

الإقصاء الحيوي

التنظيف والتطهير لمنع دخول مسببات الأمراض: المثل القديم، “غرام من الوقاية يستحق كيلوغرام من العلاج” هو الأساس الأساسي للإقصاء الحيوي والإجراءات لمنع إدخال مسببات الأمراض في منشآت الدواجن.  نحن نعلم أن البكتيريا والفيروسات يمكن إدخالها بسهولة من قبل الأشخاص (الأحذية والملابس)، والمعدات التي تدخل حظائر الدواجن، والمركبات التي تدخل المزرعة. فيما يلي بعض الدروس الرئيسية المُتَعلَّمة والمبادرات المبتكرة لتعزيز تدابير الإقصاء الحيوي لمزارع الدواجن:

التنظيف والتطهير لمنع دخول مسببات الأمراض:

يقول العديد من مديري ضمان الجودة إن “التخفيف هو الحل للتلوث” عند الحديث عن أهمية بروتوكولات التنظيف والتطهير. يعد التأكد من أن المطهر المستخدم في إجراءات التنظيف والتطهير فعال ضد مسببات الأمراض الأكثر إثارة للقلق (أي فيروسات إنفلونزا الطيور) خطوة حاسمة للحد من خطر إدخال المرض.

الدروس المُتَعلَّمة:

الرسم 1. ثق ولكن تحقق: تسمح الشرائط البسيطة مثل هذه للشركة بتحديد التركيز الصحيح للمطهر (أي جزء في المليون من الأمونيا الرباعية) لمغاطس الأحذية كجزء من الامتثال لتدابير الأمن الحيوي.


الدروس المُتَعلَّمة:

تحديات الناس:

في معظم حالات المرض، ستكشف تحقيقات ضمان الجودة أن الأشخاص (وأفعال الأشخاص) هم أحد أكبر عوامل الخطر للأمن الحيوي في مزرعة الدواجن. ولتحسين استراتيجيات الإقصاء الحيوي، يجب على الشركات أن تتعلم كيفية التخفيف من المخاطر المتعلقة بالأشخاص لإدخال مسببات الأمراض في المزارع.

الدروس المُتَعلَّمة:

 التفكير خارج الحظيرة:

يمكن أن تكون الأدوات والبروتوكولات التي تم تطويرها للأنواع الأخرى مفيدة لصناعة الدواجن. عند تقييم أدوات جديدة للإقصاء الحيوي، يجب أن نفكر خارج “الحظيرة” وننظر في ما اختبره أطباء الخنازير البيطريون وخبراء حديقة الحيوان والحياة البرية وغيرهم للقضاء على دخول المرض.

الرسم 2. نظرة عين الطائر على أنماط الهجرة: يمكن أن يساعد الاهتمام بحركات الطيور البرية في حماية قطعان الدواجن.

 التفكير الابتكاري:

خلال تفشي متلازمة الخنازير الإنجابية والتنفسية في قطعان الخنازير قبل عدة سنوات، اكتشف الأطباء البيطريون للخنازير أن زيادة درجة الحرارة والوقت كانت تدابير رئيسية لتعطيل مسببات أمراض الخنازير في مركبات النقل3 المستخدمة لنقل الخنازير من مزرعة إلى أخرى.

الاحتواء الحيوي

غالبًا ما تتضمن مزارع الدواجن الحديثة العديد من الحظائر وكمية كبيرة من الطيور.

في كلتا الحالتين، هناك دروس في الأمن الحيوي يجب تعلمها وتكنولوجيات جديدة يجب مراعاتها لتحقيق استراتيجيات استباقية وتفاعلية فيما يتعلق بالحد من انتشار مسببات الأمراض.

الدروس المُتَعلَّمة:

الدروس المُتَعلَّمة:

التفكير الابتكاري:

الرسم 3. التركيز على المستقبل: يمكن أن يساعدنا استخدام التكنولوجيا على مراقبة وتحليل صحة الحيوان ونشاط السلوك والأصوات في الاحتواء الحيوي والكشف المبكر عن الأمراض

في كلتا الحالتين، يمكن أن توفر هذه الأدوات المبتكرة ثروة من المعلومات للمزارع وتسمح باستجابات أكثر استباقية لحماية صحة الحيوان.

الخلاصة

Exit mobile version