لقراءة المزيد من المحتوى حول aviNews Arabic
المحتوى متاح في:
English (الإنجليزية)
يعدّ بيض الدجاج من أرخص ”أنواع“ البروتين، ولكنّه يبقى مصدراً مهمّاً جداً له. يُقدّر متوسط الاستهلاك الفردي العالمي للبيض بحوالي 161 بيضة للفرد، وهو رقم كبير بات يتزايد على مر السنين، ومع ذلك ليس كل الناس حول العالم يستهلك هذا النوع من الطعام. لهذا السبب، بادر بعض الباحثين على تقدير قيمة البيض المجفف رذاذياً كمكمِّل غذائي غنيّ بالمغذيات الدقيقة.
«قد يساعد استهلاك بيض الدجاج بصورة منتظمة على الحدّ من وقوع نقصٍ في العناصر الغذائية الأساسية ضمن الفئات السكانية الضعيفة، مثل الأحماض الأمينية الأساسية، والفيتامينات A و E، أو العناصر النزرة مثل الزنك والسيلينيوم».
هدفت هذه الدراسة إلى تقدير القيمة الغذائية الموجودة في البيض المجفف رذاذياً، المفضّل بقابليته للتصنيع والتخزين، وبسهولة إضافته إلى الأغذية (والمقصود به هو الأغذية المكملة).
وكانت الفكرة هي القيام بتسجيل ملفّات المحتوى الغذائي للبيض الكامل المبستر التجاريّ ولعيّنات المسحوق الناتج عنه، عند تجفيفه رذاذياً بحرارة تبلغ 160 درجة مئوية، والمقارنة بينها. وقد أظهرت الدراسة أن التجفيف الرذاذي له القدرة على حفظ معظم القيمة الغذائية العالية الموجودة في البيض الكامل المبستر من دون أن يحصل هناك تراكم لأي مركبات محتملة الضرر.
من ضمن العناصر الغذائية الهامة غير المؤثر عليها بشكل معنوي نتيجة المعالجة بالتجفيف الرذاذي:
بإلإضافة إلى ذلك، ما يعزّز إلى حدّ أكبر بعد القدرة الكامنة للبيض على المساهمة في الحدّ من سوء التغذية ضمن الفئات السكانية الضعيفة هو إمكانية استخدامه:
إنّ لمتناول يومي لمسحوق البيض المجفف رذاذياً، بكميات متطابقة غذائياً مع بيضة واحدة متوسطة الحجم، القدرة على تلبية القيم المرجعية للمتطلّبات الغذائية في الأطفال، على سبيل المثال: 100% للفيتامين E، و 24% للريتينول، 61% للسيلينيوم، و 22% للزنك.
ورغم أنّ موقع الأفضلية كمكمّل غذائي