التغذية الحيوانية
لقراءة المزيد من المحتوى حول aviNews International April 2021
المحتوى متاح في:
English (الإنجليزية)
الالتهاب هو استجابة الجسم للإصابة الخلوية والمرحلة الأخيرة من تطوّر الإجهاد، بغض النظرعن أصله أو طبيعته (البيولوجية أو البيئية أو الغذائية أو الفيزيائية أو الكيميائية أو النفسية).
الإجهاد والالتهاب هي آلياتان مناعيتان غير نوعيتين (اي استجابتان فطريتان). تشتمل هذه الآلياتان على الهرمونات والبيبتيدات العصبية والخلايا المناعية، والوسطاء الجزيئية، والتي تعتبر ضرورية للنجاة ولعمليات الشفاء في جميع الكائنات الحية.
مجهريّات البقعة المعوية والجهاز المناعي
فضلاً عن كونه مسؤولاً عن امتصاص الماء وهضم العلف، فإن الجهاز الهضمي يؤوي مجتمعاً جرثومياً متنوعاً ومعقداً يعرف بإسم المجهريّات البقعة المعوية. في الدجاج، تتجاوز مجهريّات البقعة المعوية هذه عدد خلايا الجسد بحوالي 1:10 وتحتوي على 300000 جينة مقابل 23000 جينة في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الجهاز العصبي المعوي (الدماغ الثاني) على أكثر من 100 مليون خلية عصبية، متفوّقاً على الجهاز العصبي المحيطي.
وفي الحيوانات الأليفة، تأثيرٌ سلبيٌّ شديد للالتهاب والإجهاد المزمن على صحة الحيوان وأدائه. والدواجن ليست باستثناء، بخاصة إذا أعتبرنا أن العضو اللمفاوي الأساسي في الطيور، جراب فابريشيوس، المسؤول عن تكاثر الخلايا البائية وتمايزها (المناعة الخلطية)، ينتسب إلى الأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالأمعاء(GALT).
ويتم توظيف طاقة الجسم الحيوية، والتي تستخدمها الطيور في الظروف الطبيعية لتحقيق كفاءة التغذية والنمو، للحفاظ على نظام الجسم في “نمط النجاة” في وضع الإجهاد المزمن والتهاب الأمعاء.