المحتوى متاح في:
English (الإنجليزية)
تختبر المكسيك أثاراً شديدة بفعل فيروس أنفلونزا الطيور. حتى الآن، تم إعدام 852 ألف طائر (ما يوازي 0.04 % من المخزون السلعي المحلي) بهدف السيطرة على انتشار المرض. مؤخراً، أشارت الخدمة الوطنية لصحة وسلامة وجودة الأغذية الزراعية (وبالمختصر سيناسيكا (SENASICA)) مع الاتحاد الوطني لمنتجي الدواجن (UNA) إلى أن التطعيم ضد إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (HPAI) سيبدأ أثر نهاية الأسبوع الحالي.
المقصود من عملية التطعيم هو التقليل من آثار أنفلونزا الطيور في عمليات الدواجن.
ستنطلق عملية التطعيم بناءً على خطة إستراتيجية صممتها الإدارة العامة لصحة الحيوان (وذلك DGSA بالمختصر بالأسبانية) التابعة لسيناسيكا. في المرحلة الأولى من عملية التطعيم سيتم تلقيح الطيور الموجودة في مناطق عالية الخطورة، وكذلك حماية آباء دجاج التسمين وقطعان الأباء، وذلك لضمان إمدادات الدجاج في المستقبل.
حاليًا، يتوفّر هناك اللقاحات المقصودة للبيع إلى الخارج التي تنتجها ثلاثة مختبرات في المكسيك. مع ذلك، نظرًا لحضور مرض الإنفلونزا الطيور شديدة الإمراض من النوع A والنوع الفرعي H5N1، طُلب تضمين توزيع اللقاحات هذه داخل البلاد لتلك عمليات الدواجن التي تطلب منها سيناسيكا تطعيم طيورها.
لقد تم إجراء اختبارات، لفحص فعالية اللقاحات المُنتجة حاليًا في المكسيك، في المختبرات المرجعية التابعة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان (WHO) المتمركزة في البلدان الأخرى، حيث يتم النظر في فعالية المستحضرات الحيوية المتاحة.
في الوقت الذي تجرى فيه عملية التطعيم، تعمل مختلف جمعيات الدواجن معاً عن كثب للحفاظ على توفّر العرض للدجاج والبيض في السوق المحلية. حتى الآن، يبقى العرض الخاص بهذه المنتجات غير متأثراً.
لقد أشار الممثلون من سيناسيكا وصناعة الدواجن إلى أن تفشي المرض لا يمثل خطرًا على الصحة العامة إذ لم تبلغ منظمات الصحة البشرية الدولية
لمواصلة القراءة التسجيل ، إنه مجاني تمامًا
الوصول إلى المقالات بتنسيق PDF كن على اطلاع دائم بالنشرات الإخبارية احصل على المجلة مجانًا في الإصدار الرقمي
سجّل
الوصول الحساب
إمكانية الوصول إلى
هل فقدت كلمة السرّ؟...
