لقد كشفت دراسة أجراها معهد روزلين (المدرسة الملكية (ديك) للدراسات البيطرية بجامعة إدنبرة) عن إمكانية إستخدام الأنماط التي تؤثر بها درجة الحرارة، والمطر، وكيفية استخدام الأراضي على التكيّف في الدجاج الريفيّ لإفادة مناهج التربية لهذه الدواجن.
تشير النتائج إلى أن أقسام من الراموز الوراثي للدجاج قد تكون مرتبطة بعملية التكيّف مع هذه الضغوط البيئية. فعلى سبيل المثال، إنّ التغيّرات في الحمض النووي للدجاج المقيم في مناطق عالية الارتفاع تمنح لها مرونة أعلى عند مواجهة مستويات الأكسجين المنخفضة ودرجات الحرارة الباردة بالمقارنة مع الدجاج المقيم في مناطق منخفضة الارتفاع.
ستقوم النتائج بإفادة مناهج التربية التي من شأنها تحسين مواصفات الإنتاجية والمرونة المناخية في أصناف الدجاج الريفيّ الأصلية، والتي تمثّل مصدر غذاء ذو طلب متزايد في دول شرق إفريقيا.
تسخير التنوّع الوراثي
قامت الدراسة، التي ترأسها علماء من مركز علم الوراثة والصحة الخاص بالثروة الحيوانية الاستوائية (CTLGH) في معهد روزلين وفي المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية (ILRI)، بالبحث في الأحماض النووية للدجاج الأصلي في قرى الموجودة في أجزاء إثيوبيا ذات ظروف مناخية مختلفة. ثمّ قارن العلماء نتائجهم بالمعلومات المناخية المفصّلة لتلك المناطق.