المحتوى متاح في:
English (الإنجليزية)
أعلنت إدارة الرئيس بايدن يوم الخميس بأنها ستقدم 9.6 مليون دولار إضافية على شكل منح وقروض لتوسيع عمليات معالجة اللحوم عبر شامل أنحاء البلاد حيث تسعى لتنويع الصناعة التي طالما هيمنت عليها أربع شركات فقط.
جاءت الجهود المبذولة لزيادة القدرة على معالجة اللحوم بعد إصابة العمال في مصانع تعبئة اللحوم الكبيرة بالكوفيد-19، ما أدى إلى تراجع إنتاج اللحوم لمعظم العام 2020 وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
تشتمل هذه المشاريع، وقد تمولها وزارة الزراعة الأمريكية، على منحة قدرها 44 ألف دولار لمزرعة في ولاية فرجينيا للمساعدة في معالجة تلك الدجاج، والبقر، والخنازير التي يتم تربيتها على العشب، بهدف بيعها مباشرةً للمستهلكين، وكذلك قرض قيمته 4.95 مليون دولار لمعالج اللحوم في أماريلو، ولاية تكساس، لإنشاء منشأة معالجة جديدة وتوسيع عروض البيع بالتجزئة للمنتج المحلي.
أفاد وزير الزراعة الأمريكي توم فيلساك في مؤتمر صحفي أن هذه البرامج تهدف إلى خلق”فرص سوق إضافية التي من المأمول أن تخلق المزيد من الدخل للمزارعين، والمزيد من الخيارات للمستهلكين، والمزيد من الوظائف في المناطق الريفية“.
وفقًا لوكالة رويترز، فقد وافقت وزارة الزراعة الأمريكية منذ العام 2021 على المنح التالية:
منحة بحجم 54.6 مليون دولار إلى 278 من منتجي اللحوم عبر برنامج منحة الجاهزية لفحص اللحوم والدواجن (Meat and Poultry Inspection Readiness Grant Program) .
منحة بحجم 73.14 مليون دولار إلى 21 شركة عبر برنامج الوكالة لتوسيع معالجة اللحوم والدواجن (Meat and Poultry Processing Expansion Program)، الممول عبر خطة الإنقاذ الأمريكية لعام 2021.
يرجع مصدر هذه المساعدات إلى مخاوف أتت نتيجة إدراك حكومة بايدن
لمواصلة القراءة التسجيل ، إنه مجاني تمامًا
الوصول إلى المقالات بتنسيق PDF كن على اطلاع دائم بالنشرات الإخبارية احصل على المجلة مجانًا في الإصدار الرقمي
سجّل
الوصول الحساب
إمكانية الوصول إلى
هل فقدت كلمة السرّ؟
بأن السوق لمعالجة اللحوم مركّز بالفعل في أيدي عدد صغير من الشركات. فعلى سبيل المثال، أفادت وزارة الزراعة الأمريكية مؤخرًا أن في عام 2018، قامت 4 شركات بذبح 85 في المائة من الماشية (المربّية على الحبوب) في الولايات المتحدة، وهو ما يمثل غال...