المحتوى متاح في: Español (الأسبانية) Português (البرتغالية ،البرازيل) English (الإنجليزية)
في الوقت الحالي، يستغرق دجاج التسمين وقتاً أقل لبلوغ وزن الذبح، بالمقارنة مع ما كان يستغرقه من قبل بضعة سنوات، بحيث تمثّل فترة الإحتضان بالإضافة إلى الأسبوع الأول من الحياة جزءًا كبيرًا من مجمل فترة حياته. هنا تكمن أهمّية التغذية خلال فترة الحياة المحيطة بالولادة.
معدّلات النمو المرتفعة
تتطلب معدّلات النمو الحديثة المرتفعة (أكثر من 70 غرام/يوم في المتوسّط) إعادة تقييم المدخّلات الغذائية المعتمدة خلال فترة الحياة المحيطة بالولادة.
إنّ كل غرام إضافيّ في وزن الدجاج عند بلوغه 7 أيام من العمر ينتج زيادة 5 غرامات في وزن الجسم الإضافي في اليوم 49 من الحياة (Leeson & Summers, 2001). لذلك، فإن تأخير في التغذية في الأيام الأولى من العمر يقلّل من وزن الجسم النهائي.
استراتيجيات التغذية خلال فترة الحياة المحيطة بالولادة
- تغذية الجنين (التلقيح داخل البيضة)
- التغذية داخل آلة التفقيس مباشرةً بعد الفقس
- التغذية أثناء النقل إلى المزرعة
- تقديم أعلاف متّزنة غذائياً أثناء الأيام الأولى في المزرعة
التغذية داخل البيضة
هناك اليوم تقنيّة لتغذية الجنين عن طريق تلقيح السائل السلويّ للبيضة بالمغذّيات خلال المرحلة الأخيرة من النمو الجنيني. تعتبر هذه الممارسة متنامية في دول مثل الولايات المتحدة أو البرازيل، والتي تعدّ من كبار منتجي لحوم الدجاج.
إلقاح المغذّيات داخل البيضة
عند وقت إلقاح المغذّيات داخل البيضة، يكون الصوص المستقبليّ قد بدأ بالإغتذاء من السائل السلويّ. إنّ المغذّيات التي يتمّ إلقاحها داخل هذا السائل ستصل إلى الأمعاء الجنينية دون أية مشكلات.
يعرض الشكل أدناه تقنيّة التغذية داخل البيضة بشكل رسومي.
بإستعمال هذه التقنيّة، يمكن تضمين المكمّلات الغذائية المتعدّدة.
التغذية بالأحماض الأمينية داخل البيضة
لقد أجرى Shafey et al. (2014) إلقاحاً لمزيجٍ من لَيْزين، و أرجِينين، و غلوتامين، و غلايسين، و برولين داخل بيض مضى عليه 15 يوم تحضين. وتمّ ملاحظة زيادة معنوية في وزن الجنين نسبةً لوزن البيضة الإجمالي، وبالمقارنة مع المجموعة المرجعية. كذلك، أبلغ الباحثون عن تحسّن معنوي في الأداء الإنتاجي للدجاج خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الحياة.
على نحو مماثل، أظهر Coşkun et al . (2014) التأثير الإيجابي لإلقاح الـ DL-ميثيونين داخل السائل السلويّ عند يوم السادس عشر من التحضين، حيث شاهدوا زيادة في وزن الصوص نسبةً لوزن البيضة الإجمالي (72.7٪) في المجموعة الملقّحة بالمقارنة مع المجموعة المرجعية (70.0٪).
في المقالة الكاملة المثيرة للإهتمام، سوف تتمكّن من تحديث معلوماتك حول التقنيّات المختلفة للتغذية داخل البيضة، ومقتضياتها على نمو الجنين. وتتمّ معالجة الموضوع على النحو التالي: التغذية داخل البيضة بالأحماض الأمينية؛ ثمّ التغذية داخل البيضة بالسكّريات؛ فالتغذية داخل البيضة بالفيتامينات. كذلك، تتعمّق المقالة في موضوع إلقاح مادّة البروبيوتيك إلى داخل البيض المخصّب، ما أصبحَ ممارسةً منتشرةً في البلدان التي تُمارس فيها التغذية داخل البيضة.
لقراءة المقالة الأصلية والكاملة باللغة الإسبانية، انقر هنا.