غير مصنف

صعوبة العثور على السموم الفطرية بمستويات عالية في الحالات السريرية

لقراءة المزيد من المحتوى حول aviNews Arabic

المحتوى متاح في:
Español (الأسبانية) English (الإنجليزية)

تقليدياً، يتم تدريب الأطباء البيطريين والمحترفين الذين يعملون في مجال الإنتاج الحيواني على عزل أو كشف العوامل المسببة للأعراض السريرية التي يتم الإبلاغ عنها في منشأت صناعة الدواجن.

غالباً ما يتم التعرّف على هوية هذه المسبّبات من خلال تكرار ودراسة الصورة السريرية للمرض أو التسمم الذي تم ملاحظته في الحيوانات سابقًا.

عندما يأتي الأمر إلى السموم، فأنّ بعض مصانع الأعلاف تحتفظ بحظائر تجريبية حيث يمكنهم القيام بإختبار ما إذا كان التسمم المُبلغ عنه ناتجاً عن أحد المكونات الغذائية أو عن الملوثات الموجودة في العلف.

  • على الرغم من حقيقة الواقع أن السموم الفطرية ليست بكائنات دقيقة حية بل مستقلبات التي تنتجها الفطريات أثناء النمو، لا يزال هناك ميول عام لمحاولة الكشف عن هوية العامل المسبب للمرض بشكلٍ قاطع. 
  • بكلام آخر، نحاول الإثبات أن السموم الفطرية هذه كانت بالفعل موجودة في العلف الذي قد تناولته الحيوانات المصابة. 

لسوء الحظ، أحياناً لا يتسنّى لنا العثور على السموم الفطرية التي تسبّبت بتلك الأعراض والآفات المختلفة التي تظهرها الحيوانات، حتّى عندما نواجه حالة سريرية قد نعتبرها نموذجية.

أدناه، نقوم بإدراج العوامل التي قد تمنعنا من إثبات العلاقة بين ما نراه في الميدان وحضور السموم الفطرية في نتائج التحليل:

  1. توزيع غير منتظم للسموم الفطرية في الحبوب والأعلاف
  2. الأخطاء الناجمة عن جمع العينات
  3. نوع التقنيات المختبرية المُستخدمة لإجراء التحليل
  4. حضور السموم الفطرية المقترنة (المخفية)


التوزيع غير المنتظم للسموم الفطرية

على عكس توزيع محتوى البروتين أو الرطوبة في الذرة أو فول الصويا، لا يتّصف توزيع محتوى السموم الفطرية فيها بالتجانس. والسبب الرئيسي لذلك هو أن الفطريات لا تنمو في أيّ مكان بل في أماكن معيّنة فقط.

>> قد تحتوي بعض أنواع الحبوب على مستويات عالية من السموم الفطرية بينما لا تتصف بذلك أنواع الحبوب الأخرى.

تواصل بعد الإعلان.

>> على مستوى مصانع الأعلاف، وبخاصةٍ بالنسبة للصوامع، تنمو الفطريات بأغلبها في أماكن يكون فيها حضور شامل للرطوبة، نسمّيها “النقاط الساخنة”.

>> يمكن مشاهدة الظاهرة نفسها في شاحنات، وصنادل، والمقاسم الأخرى التي قد يتم تخزين فيها الحبوب أو الأعلاف.


جمع العينات

يتضمّن النجاح في إجراء التحليل بشكل صحيح الكشف عن مستوى متوسط من التلوث في مجموعة تحليلية من الحبوب أو العلف الجاهز. في حال عدم اتّباع الإجراءات المناسبة عند جمع العينات، من المحتمل الحصول على تقدير بخس لتركيزات الحقيقية للسموم الفطرية عند تحليل النتائج.

تزداد فرص العثور على السموم الفطرية في الأعلاف إذا تم جمع العينات من المعالف الموجودة داخل المزارع، وذلك لأن العلف هذا قد تمّ الإحتفاظ به لمدة 5 إلى 7 أيام داخل الصوامع، ولمدة يوم تقريباً داخل الحظيرة نفسها بعد أن تمّ نقله إلى القواديس وثم إلى المعالف (المعالف المؤتمة).

تعتمد فترة تخزين العلف داخل المزارع على إدارة الشركة ونوع الطيور التي يتم تربيتها.

للأسف، حتى في تلك الحالات السريرية للتسمم الفطري التي تظهر فيها الحيوانات المصابة آفات نموذجية والتي تم فيها جمع العينات وفقاً للمنهجية الصحيحة، غالبًا ما نفشل في العثور على هذه السموم الفطرية.




لمواصلة القراءة التسجيل ، إنه مجاني تمامًا


الوصول إلى المقالات بتنسيق PDF
كن على اطلاع دائم بالنشرات الإخبارية
احصل على المجلة مجانًا في الإصدار الرقمي




سجّل




الوصول
الحساب







إمكانية الوصول إلى


هل فقدت كلمة السرّ؟




إنضمّ إلى جماعتنا لتربية الدواجن

إحصل على النسخة الرقمية للمجلّة مجانًا
إبقى مع الأحداث من خلال رسائلنا الإخبارية
PDF إمكانية الوصول إلى المقالات بنسق الـ

إكتشف
AgriFM - البودكاست لقطاع الثروة الحيوانية باللغة الإسبانية
agriCalendar - تقويم أحداث العالم الزراعيagriCalendar
agrinewsCampus - دورات تدريبية لقطاع الثروة الحيوانية