المحتوى متاح في: English (الإنجليزية)
بقلم الدكتور غييّرمو زافاليا
شركة أفيان هيلث إنترناشيونال، الولايات المتحدة الأمريكية
لقد شهد استخدام مضادات الميكروبات في الدواجن التجارية إنخفاضًا بليغًا بل وتم إلغاؤه بشكل كامل في السنوات الأخيرة الماضية. واليوم، أصبح تحسين القابلية للحياة (هنا: نسبة الطيور الحية في القطيع مع مرور الزمن) من دون الإستعانة بالأدوية حقيقةً مؤكدة في مختلف السلالات الأصلية والمهجنة لدجاج البيّاض التجاري. من المهم القيام بمراجعة بعض العوامل التي من شأنها المساهمة في الحفاظ على صحة القطيع وأدائه من دون اللجوء إلى إستخدام الدواء.
يعد تحسين القابلية للحياة في القطيع عن طريق الانتقاء الجيني أمرًا معقدًا، وله علاقة مباشرة بقدرة القطعان على تحقيق دورات إنتاج البيض أطول، بينما تحافظ في نفس الوقت على أداء ممتاز من دون تعرضها لخسائر معنوية.
في الماضي، كان من الضروري القيام بإختصار دورة الإنتاج أو حث مرحلة الإنسلاخ من أجل تجنّب وقوع أمراض الأيض، وتقليل النفوق، والحفاظ على جودة قشر البيض. اما اليوم، فأصبحت دورات الإنتاج الطويلة ظاهرةً عامة في العديد من عمليات تربية الدجاج البياض حول العالم. أصبحت القطعان قادرة على تحمّل دورات إنتاج مطوّلة من دون إلحاق ضرر كبير بصحتها، وسلامة عظامها، وخصائص قشر البيض.
يعود الجزء الكبير من السبب وراء قدرة قطعان الدجاج اليوم على إنتاج ما يصل إلى 500 بيضة ببلوغ عمرها 100 أسبوع إلى أن القابلية للحياة في القطيع، وصولاً إلى عمر 100 أسبوع، قد تحسنت بشكل هائل في السنوات الأخيرة. بالإضافة، من الممكن الحفاظ على جودة قشر البيض وعلى حجم البيض المطلوب لمدة طويلة من دون أن تتأثر بصورة ضارة نتيجة تقدّم الدجاج في العمر.
على الرغم من أن الدجاجات اليوم تعيش حياة أفضل وأطول، إلا أنه من المهم أن نقوم بكل ما في وسعنا لحماية صحتها ورفاهيتها من دون اللجوء إلى الأدوية. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يجب التركيز على عوامل عدّة مختلفة. ما يلي هي قائمة تحتوي على بعض الإرشادات العامة لتعزيز الصحة والأداء من خلال ممارسات الإدارة.
كن على اطلاع دائم بالنشرات الإخبارية
احصل على المجلة مجانًا في الإصدار الرقمي
سجّل
الوصول
الحساب
إمكانية الوصول إلى
هل فقدت كلمة السرّ؟