لقراءة المزيد من المحتوى حول aviNews Arabic 2023
المحتوى متاح في:
English (الإنجليزية)
إنّ مخلفات الدواجن عبارة عن نفايات ينتجها أي مشروع تربية الدواجن، إما الدجاج، أو الدجاج بيّاض، أو أمهات التسمين، إلخ.، والتي تُستخدم كسماد عضوي نظراً لرخصتها ولأن هذا النمط من الإستعمال يُعد من الطرق الصديقة للبيئة للتخلص من هذا النوع من النفايات.
ومع ذلك، يبقى هناك ضئل في عدد الأبحاث التي تناقش موضوع سلامة الإستعمال الأرضيّ لمخلفات الدواجن وآثاره على البيئة.
تتكون مخلفات الدواجن من البراز، والريش، ومواد الفرشة، وبقايا العلف، والأدوية، والمياه. كل هذه المكونات تجعل هذا المُنتج هاماً من حيث الإستعمال كسماد، نظراً لغناه بمغذيات مثل النيتروجين والبروتين والأحماض الأمينية.
في الوقت نفسه، يمكن لمخلفات الدواجن أن تصبح ملوثة بـ :
بالتالي، يقوم البحث المرجعي بقلم كياكوير وآخرين (2019) (Kyakuwaire et al., 2019) بجمع المعلومات المتوفرة من مختلف المصادر حول الملوثات الموجودة في مخلفات الدجاج وما لها من آثار سلبية محتملة على صحة الإنسان والحيوان والبيئة.
قامت هذه المجموعة البحثية بطرح الفرضية أن ”مخلفات الدجاج في شكلها الحالي لا تفي بالمعايير الدنيا للاستعمال الأرضيّ والإطلاق العام في البيئة“.
فيما يتعلق بالبكتيريا والجينات المقاومة للمضادات الحيوية، فأن أكثر الكائنات المجهرية انتشاراً التي وُجدت في مخلفات الدواجن في أستراليا كانت من جنس الأكتينوباسيلوس (Actinobacillus)، وذلك بنسبة وجود 100%؛ وكانت السالمونيلا موجودة بنسبة 83% في مخلفات دجاج التسمين المعاد استخدامها