لقراءة المزيد من المحتوى حول aviNews Arabic June 2024
أهميّة المجاثم
يُعتبر الجَثْم أو جلوس الطائر ولزوم مكانه، من التصرّفات الطبيعيّة للعديد من أنواع الطيور.
يجب أن تحصل كلّ دجاجة بيّاضة على مساحة 15 سم على الأقلّ للجَثم (وفقاً للأمر التوجيهي الاستشاري 199/74/EC).
تُستَعمل أغلب المجاثم في دولٍ عدّة للدّجاج البيّاض، وفي حالاتٍ أقلّ لفراخ ودجاجات التسمين.
أشارت عدّة دراسات من أواخر ثمانينات القرن الماضي أنّ استعمال المجاثم خلال فترة تنشِئَة أمّهات دجاج التسمين قد يُقلّل من إمكانيّة وضع البيض على الأرض.
أخذ التّرفيه بعين الاعتبار
في السنوات الأخيرة، أعيد استعراض مفهوم الجَثْم لأخذ ترفيه الطيور بعين الاعتبار. وقد تبيّن أنّ للجَثْم منافع لصحّة ساق الطيور وباطن قدمها، ومنها:
استنتجت دراسة أجراها Wolc والآخرون (2021) أنّ الجَثْم والميول إلى وضع البيض على الأرض تصرّفان مُتَعَلّمان.
وقد لوحِظ في دراستي Gehardt-Henrich والآخرون (2018) و Brandesوالآخرون (2020) أنّ أمهات دجاج التسمين تجثم أكثر خلال الليل، بغض النظر عن هويّتها الوراثيّة.
بعض الاعتبارات
المجاثم مقابل المصاطب المرتفعة
تفضّل الدجاجات المتقدّمة بالعمر المساحات الواسعة والملساء للجثم عليها.
فعند مقارنة المجاثم بالمصاطب المرتفعة، نجد أنّ للمصاطب منافع أكثر لأمّهات الدجاج.
منافع ومشكلات الجَثْم
الاستنتاجات