لقراءة المزيد من المحتوى حول aviNews Arabic
المحتوى متاح في:
Español (الأسبانية) English (الإنجليزية)
مع التحسّن المستمر في مجال الوراثيات والزيادة في إسكان وتربية الدجاج الرومي من السلالات الثقيلة الوزن على نحو معتاد، أنّه يصبح من الواجب أن يتم مراجعة عملية التحضين بشامل مراحلها والقيام بتكييف أو تعديل عمليتها وإجراءاتها بالتوافق مع هذه التغييرات. بعد ذلك، يصبح من الممكن الحصول على معدّلات الفقس والجودة الأفضل للطيور البالغة من عمرها اليوم الواحد، مما سيسمح بتحقيق أداء جيّد والتقليل من تكلفة الإنتاج.
يمثّل المفقس جزءًا أساسياً من سلسلة إنتاج الدجاج الرومي، إذ من شأنه القيام بمعالجة “المواد الخام” الذي يأتي من مزرعة الأمهات. هنا، سيتم تحويله إلى طائر يتّصف بخصائص التي سوف تحدّد جزءًا كبيرًا من إمكاناته الإنتاجية في الميدان حيث يقع الجزء الأكبر من حصة تكلفة السلسلة.
تتمثّل الخصائص الرئيسية من حيث الجودة لهذا “المواد الخام” بالتالي:
درجة التلوث: إنّه من المتوقع أنّ يكون البيض، عند وصوله إلى المفقس، خالياً من التلوث. إلا أنّ حقيقة الوضع لا تصبح واضحة إلا أثناء عملية التحضين، مع ظهور “بيض منفجر”، أو رائحة كريهة في الغرف وداخل الآلات، أو خلال الفحص الضوئي، أو عند وقت الفقس، أو عند ظهور الوفيات في الميدان.
إنّ درجة التلوث داخل المفقس ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمستوى تلوث هذا البيض المستلم. من الناحية الأخرى، على المفقس كذلك الحرس على عدم الزيادة من درجة التلوث التي قد تمّ تلقيتها بالفعل، وقبل كل شيء، الحرس على عدم نقل هذا التلوث إلى الدفعة التالية أو مصدر آخر.
إنّ حالات يتم فيها إستلام دفعات من البيض الآتية من مزارع معيّنة وذات درجة عالية من التلوث بقدرتها عرض عمل المفقس بكامله للخطر. إنّه لهذا السبب توجد هناك الحاجة إلى