16 فبراير 2024

تخلخل العظم في الدجاج البيّاض

المحتوى متاح في: English (الإنجليزية)تشارك جامعة غرناطة، في إسبانيا، في مشروع بحثي حول دراسة كيفية تطور أحد أنواع تخلخل العظم […]

تشارك جامعة غرناطة، في إسبانيا، في مشروع بحثي حول دراسة كيفية تطور أحد أنواع تخلخل العظم الصارم يصاب به الدجاج البيّاض، إذ يمثّل تكوين قشرة البيض عملية مكلفة للغاية جسدياً في هذه الحيوانات.

يحتاج الدجاج البيّاض إلى حشد غرامين من الكالسيوم لتكوين قشر البيض، ما يعادل عشرة بالمائة من إجمالي الكالسيوم الموجود في هيكلها العظمي والذي يجب أن يُعوض يوميًا. يؤدي ذلك إصابة الطيور بأحد الأشكال الصارمة من تخلخل العظم، يرافقه إرتفاع في نسبة الكسور. إنّ تخلخل العظم، المعروف أيضاً بإعياء الدجاج البيّاض، هو عبارة عن مرض عظام أيضي تنكّسي شائع الوقوع في دجاج بيّاض المقفّص.

يُعدّ الكالسيوم من أحد المعادن الأساسية التي يتم إمتصاصها من العلف للحفاظ على العظم بحالة الإستتباب وضمان إستمرار العمليات الخليوية على طبيعتها. أمّا في الدجاج البيَّاض، فليس فقط يلعب الكالسيوم دورًا مهمًا من حيث المساهمة في إعادة تشكيل العظام (وهي عملية تستمر مدى الحياة وتوازن بين أنشطة الخلايا البانية والناقضة للعظم)، بل هو عنصر حيوي في عملية تكلّس قشر البيض.ويأتي الكالسيوم في قشرة البيض بشكل أساسي من العلف عن طريق الامتصاص المعوي، ومع ذلك يأتي حوالي 25 إلى 40% منه من العظام نفسها عن طريق عملية إعادة الإمتصاص، وبخاصةٍ في تلك الفترات التي يتوقف فيها الدجاج عن تناول العلف بشكل مؤقت.

لقد أفادت الدراسات السابقة أن ما يقرب من 30% من الدجاج المقفّص سيعاني من كسور العظم مرة واحدة على الأقل خلال حياته.

تشتمل خصائص المرض وآثاره على إنتاج البيض وصحته على ما يلي:

حالياً، يتم تربية معظم الدجاج البيّاض التجاري حول العالم في أقفاص تقليدية، كما هو الحال في الصين، الولايات المتّحدة، الهند، اليابان، المكسيك، البرازيل، روسيا، وتركيا.

سيتم التصدّي لمشاكل الهيكل العظمي بشكل أكبر في المستقبل نظراً لتمديد فترة إنتاج البيض في الدجاج البيّاض المقفّص "الطويل العمر"، إذ كلما طال إنتاج البيض زادت الحاجة إلى الكالسيوم لتكوين قشرتها، وبالتالي زادت جودة العظام سوءاً.

تواصل بعد الإعلان.

على الرغم من أن البيض يمثّل أحد الأطعمة الأكثر إكتمالاً ما بين الأطعمة الحيوانية الأصل في الحمية البشرية، نظراً لما يقدّمه من وفرة العناصر الغذائية والفيتامينات، تبقى مشاكل العظم في الدجاج البيّاض معضلةً مهمة من وجهة نظر الرعاية الحيوانية ذات ”مقتضيات أخلاقية خطيرة لصناعة البيض“.

في هذا السياق، يهدف البحث التي تقوم به جامعة غرناطة إلى الحدّ من وقوع مشاكل الهيكل العظمي في الدجاج البيّاض، مثل الكسور أو التشوهات، من خلال الإنتقاء الوراثي. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون ممكناً تطبيق المعرفة المكتسبة من هذه الدراسة كذلك للحدّ من أمراض العظام في البشر.

المصادر: متوفرة عند الطلب.

متعلّق بـ الصحة

المجلّة

اشترك الآن في المجلة الفنية للدواجن

المؤلفون

إنضمّ إلى جماعتنا لتربية الدواجن

إحصل على النسخة الرقمية للمجلّة مجانًا
إبقى مع الأحداث من خلال رسائلنا الإخبارية
PDF إمكانية الوصول إلى المقالات بنسق الـ

إكتشف
AgriFM - البودكاست لقطاع الثروة الحيوانية باللغة الإسبانية
agriCalendar - تقويم أحداث العالم الزراعيagriCalendar
agrinewsCampus - دورات تدريبية لقطاع الثروة الحيوانية