عدد البلدان المتأثرة بإنفلونزا الطيور يزداد نتيجة سهولة إنتشار المرض

المحتوى متاح في:
English (الإنجليزية)

تمكّن مرض الإنفلونزا الطيور من الإنتشار إلى دول أخرى جديدة حول العالم، وقد تمّ وصفه لأول مرة بمرضٍ متوطّن بحيث تقوم بعض أنواع من الطيور البرية بنقل الفيروس إلى الدواجن.

أفادت وكالة رويترز، بعد تواصل مع أكثر من 20 خبيرٍ ومزارع من أربع قارات مختلفة، بأنّ معدل إنتشار الفيروس في البرية يشير إلى أن الأعداد القياسية لحالات التفشي التي نراها في مزارع الدواجن لن تنخفض في الوقت قريب، مما يزيد من الأخطار التي تهدّد الإمدادات الغذائية العالمية.

لقد نبّهوا إلى ضرورة معاينة المزارعين للمرض على أنّه يمثّل عنصراً جسيماً للخطر على مدار العام بدلاً عن تركيز جهودهم الوقائية على مواسم هجرة الطيور البرية في فصل الربيع.

كما رأينا، أصبحت إنفلونزا الطيور موجودة في الأمريكتين الشمالية والجنوبية، وأوروبا، وآسيا، وأفريقيا، ولم يهزمها حرّ الصيف ولا لسعات الشتاء الباردة، والسبب يكمن في أنّ ذُرّية الفيروس المماثلة وراثيًا لتلك المسبّبة للحالات المَرضية في أوروبا وآسيا قد وصلت إلى الولايات المتحدة في أوائل عام 2022.

يوم الأربعاء أعلنت كل من الأرجنتين وأوروغواي دخولها حالة طوارئ صحية على السعيد الوطني بعد أن تمّ إثبات أول حالات الإصابة فيها من قبل المسؤولين. في الأرجنتين تم العثور على الفيروس في الطيور البرية، بينما تمّ تأكيد حضور المرض في أوروغواي بنتائج فحص إيجابية لعيّنات أُخذت من مجموعة متوفية من طيور البجع.