لقراءة المزيد من المحتوى حول aviNews Arabic 2023
المحتوى متاح في:
English (الإنجليزية)
خفّف مشترو القمح حول العالم مشترياتهم من الإمدادات المستقبلية نتيجة ارتفاعٍ في الأسعار وظروف السوق المتقلّبة. يؤدى ذلك إلى ارتفاعٍ في السعر، مما قد يؤثر على هؤلاء المستهلكين الذين يعانون بالفعل من تضخم أسعار الغذاء.
هناك بعض من المشترين من البلدان المستوردة الرئيسية في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا الذين لا يشترون بالآجل إلا لشهرين أو ثلاثة فقط، مما يختلف عن الوضع «الطبيعي» حيث كانت مدة مشترياتهم الآجلة تصل إلى ستة أشهر.
”من المتوقع أن تتراجع مخزونات القمح العالمية لموسم الحصاد وصولاً لحزيران/يونيو 2023، لتصل إلى 269.34 مليون طن بالمقارنة مع 276.70 مليون طن الذي كانت عليه قبل عام، وهذا ثاني انخفاض سنويّ، بناءً على البيانات التي أوردتها وزارة الزراعة الأمريكية (USDA)“.
علاوة على ذلك، من المتوقع أنّ تشهد مصر، والتي تعتبر أكبر مستورد للقمح في العالم، تقلّصاً بحجم 3.4 مليون طن بنهاية حزيران/يونيو 2023، وهو أدنى مستوى شهده البلاد في 18 عاماً.
من الجهة الأخرى تُقدّر إندونيسيا، وهي ثاني أكبر مشتري للقمح،
بأقل من شهرين من متوفر القمح للإستهلاك؛ كل هذه المعلومات آتية من وزارة الزراعة الأمريكية.
”لقد أصبحت المطاحن ومستهلكو القمح النهائيون أكثر تحفظًا في مشترياتهم نتيجة تقلّبات السوق“، قال فين زيبيل، اقتصادي الأعمال التجارية الزراعية في بنك أستراليا الوطني.
وذكرت وكالة رويترز بأن ”العقود الآجلة المرجعية للقمح في بورصة شيكاغو قد تسلّقت نحو مستوى قياسي في آذار/مارس بعد غزو روسيا لمصدّرة القمح الرئيسية أوكرانيا، بينما أدى الطقس المعاكس في المناطق المُنتجة الأخرى إلى تقلّص في الإمدادات.
بالإضافة، ”تبقى شحنات الحبوب من البحر الأسود مستمرة بموجب اتفاق تدعمه الأمم المتحدة، ولكن الاتفاق قيد إعادة التفاوض في محادثات ستبدأ هذا الأسبوع، كما أنّه هناك خطر تصاعد الحرب الروسية-الأوكرانية“.
المصدر: رويترز
قد يثير اهتمامك: استخدام القمح الكامل في صياغة الأعلاف لدجاج التسمين: الميزات والعيوب