17 يناير 2024

في منتصف موسم الميلاد، تعلن مزارع الدجاج والديوك الرومية عن إضرابها عن العمل “لأجل غير مسمى”

المحتوى متاح في: English (الإنجليزية)إنّ مزارع الدجاج والديوك الرومية في الأندلس تتواجد في وضع صعب للغاية. يرفض مزارعو الدواجن الإستمرار […]

إنّ مزارع الدجاج والديوك الرومية في الأندلس تتواجد في وضع صعب للغاية. يرفض مزارعو الدواجن الإستمرار في تغطية الزيادة في تكاليف الإنتاج من جيوبهم الخاصة وقد أعلنوا أنّهم لن يقوموا بإستقبال، "إلى أجل غير مسمى"، أي حيوانات أخرى إعتبارًا من يوم 24 كانون الثاني/ديسمبر الآتي. نحن نتكلّم عن أكثر من 100 مزرعة في حالة إضراب، ما يمثل أكثر من 4.5 مليون وظيفة ذات علاقة بالدجاج، أي حوالي النصف من تلك الموجودة في منطقة الحكم الذاتي هذه بأكملها.

وأشارت جمعية Defiende tu Avicultura ("إحمِ دواجنك") في بيان لها إلى أنّ مزارعي الدواجن قد قطع عليهم وقت ما وهم يعانون من هذا الوضع ”الخطير للغاية“، وأنّهم ”يدمرون أنفسهم من خلال عدم تغطية تكاليف الإنتاج بسبب خرق صارخ لما يسمى بقانون السلسلة الغذائية“. إلا أنّهم، في غياب حلٍّ للمشكلة، لا يرون أنفسهم ”قادرين مادياً على الإستمرار في إستقبال الحيوانات في حال لم يتم التوصل للتوّ إلى إتفاق مرضٍ“ مع AVINATUR، وهي إحدى شركات الدواجن الرئيسية في إسبانيا وأكبرها في الأندلس.

”إذا كانوا لا يريدون حتى التكلّم في الموضوع، كل ما يتبقى الآن هو التوقف عن العمل، إذ لا ليس لدينا القدرة المادية لدفع فواتير الكهرباء أو الغاز التي قد تسمح بإستمرار النشاط حتى تتم تربية الحيوانات“.

بالتالي، هناك ما يقارب أربعة ملايين ونصف من الوظائف قيد الإستعداد للتوقف عن العمل بدءًا من منتصف موسم الميلاد، ما يمثل إضرابًا غير محدد المدة لما يشكّل حوالي 50% من قطاع التكامل في المجال. ويقول أليكسيس كودزال، رئيس Defiende tu Avicultura: ”إنّه لا يتم الإمتثال لقانون السلسلة الغذائية وهم ليس بإمكانهم تغطية تلك نفقات الرعاية والتربية والإدارة التي يحتاجون إليها للمضي قدمًا“.

كما أنّه تحذر الجمعية من أنه إذا لم يتم التوصل إلى حل مرضٍ قريبًا، ”فمن الواضح أنه سيكون هناك نقص في لحوم الدجاج في الأندلس“.

توقّف العمل في المسالخ

كما حذرت الجمعية من أن إضراب المفاقس عن عملها سيكون له عواقب مباشرة على مسالخ الدجاج، والتي توظف 700 شخص في الأندلس حالياً. ”إذا ليس هناك مزارع، فلا يوجد هناك دجاج. وإذا لم يكن هناك أي دجاج، فلن يكون هناك أي عمليات تقطيع، وبالتالي ستتوقف المسالخ أيضًا“.

إنّ الجمعية كذلك تحذر من أن توقف النشاط في المزارع بدءًا من 24 كانون الثاني/ديسمبر سيكون له عواقب على عملية تحضين البيض، والتي تدوم 21 يومًا. أي أنه، إذا لم يتم الوصول إلى حل مقبول للقطاع، سيتم ترك الملايين من البيض الذي قد تم إحتضانه بدءًا من 3 كانون الثاني/ديسمبر في وضع معلّق إذ لن يكون هناك مزارع لتربية تلك الصيصان.

تواصل بعد الإعلان.

علاوة على ذلك، سيصبح الوضع قريباً أكثر خطورة بعد، نظراً إلى التأثير الممكن من قبل اللوائح الأوروبية حول رعاية الحيوان، والتي تهدف إلى تقليل كثافة طيور الدجاج داخل مزارع التسمين، على التكاليف والأرباح للمُنتجين والسعر للمستهلكين. وفقًا للجنة الزراعة (COAG)، من الممكن أن تزداد تكاليف منتجي البيض بما يصل إلى 140,000 يورو بينما سعر لحم الدجاج فقد يتضاعف بقدر ثلاث مرّات للمستهلكين.

المعلومات مأخوذة من: Libremercado

متعلّق بـ النزعات

المجلّة

اشترك الآن في المجلة الفنية للدواجن

المؤلفون

إنضمّ إلى جماعتنا لتربية الدواجن

إحصل على النسخة الرقمية للمجلّة مجانًا
إبقى مع الأحداث من خلال رسائلنا الإخبارية
PDF إمكانية الوصول إلى المقالات بنسق الـ

إكتشف
AgriFM - البودكاست لقطاع الثروة الحيوانية باللغة الإسبانية
agriCalendar - تقويم أحداث العالم الزراعيagriCalendar
agrinewsCampus - دورات تدريبية لقطاع الثروة الحيوانية