المصادر موجودة عند الطلب.
أول تفش لإنفلونزا الطيور في البرازيل يثير تحذيرات عالمية
تفشي المرض التاريخي في ريو غراندي دو سول، البرازيل في 15 مايو 2025، أكدت البرازيل أول حالة على الإطلاق من […]
تفشي المرض التاريخي في ريو غراندي دو سول، البرازيل
في 15 مايو 2025، أكدت البرازيل أول حالة على الإطلاق من إنفلونزا الطيور شديد الإمراض، من النوع الفرعي H5N1، في مزرعة دواجن تجارية تقع في الجبل الأسود، ريو غراندي دو سول. ويمثل هذا تحولًا كبيرًا للبلاد، التي لم تكتشف في السابق سوى الفيروس في الطيور البرية.
التدابير الصحية الفورية والاحتواء
سارعت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية البرازيلية إلى تفعيل خطتها الوطنية للطوارئ. وشهدت المزرعة المتضررة، التي تأوي ما يقرب من 17000 طائر، معدل نفوق ما يقرب من 100% في قفص واحد. تم إعدام جميع الطيور المتبقية لمنع المزيد من الانتشار. أنشأت السلطات منطقة مراقبة بطول 10 كيلومترات ونفذت نقاط تفتيش للتطهير على مدار 24 ساعة للمركبات التي تنقل الحيوانات والأعلاف.
لا يوجد خطر على الاستهلاك البشري
أكدت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية البرازيلية في البرازيل أنه لا يوجد خطر على صحة الإنسان من استهلاك لحوم الدواجن أو البيض، شريطة أن يكونوا قد اجتازوا الفحص الصحي. لا ينتقل الفيروس عن طريق الغذاء، والعدوى البشرية نادرة، وعادة ما تقتصر على أولئك الذين هم على اتصال وثيق مع الطيور المصابة.
تأثير التجارة الدولية
كان لتفشي المرض بالفعل تداعيات دولية. الصين، واحدة من أكبر مستوردي الدواجن في البرازيل، علقت مشتريات الدجاج البرازيلي لمدة 60 يومًا. هذه ضربة كبيرة للبرازيل، أكبر مصدر للحوم الدواجن في العالم. أخطرت الحكومة البرازيلية المنظمة العالمية لصحة الحيوان وشركائها التجاريين بالحفاظ على الشفافية وإدارة الأزمة دبلوماسيًا.
إغلاق الحياة البرية وحديقة الحيوان في البرازيل
بالإضافة إلى التفشي التجاري، تم العثور على أكثر من 90 طائرًا بريًا، بما في ذلك البجع والبط، ميتًا في حديقة حيوان سابوكايا دو سول، ما أدى إلى إغلاقها مؤقتًا. تحقق السلطات فيما إذا كانت هذه الوفيات مرتبطة بنفس سلالة H5N1.
دعوة للاستيقاظ لصناعة الدواجن
أثار هذا الحدث غير المسبوق الإنذارات في جميع أنحاء صناعة الدواجن العالمية. ويجري الآن اختبار استعداد البرازيل، الذي بني على مدى عقدين من التدريب البيطري وتخطيط الأمن الحيوي. وستكون استجابة البلد في الأسابيع المقبلة حاسمة في تحديد مدى تأثير الفاشية على الأمن الغذائي والتجارة الدولية.