21 يناير 2025

إنفلونزا الطيور يصل إلى بورتوريكو ويضع المنطقة في حالة تأهب

حادثة بورتوريكو في أوائل يناير 2025، أبلغت بورتوريكو عن أول تفشي لإنفلونزا الطيور (H5N1) في بلدية كوليبرا. وقد أثار هذا […]

Available in other languages:

حادثة بورتوريكو

في أوائل يناير 2025، أبلغت بورتوريكو عن أول تفشي لإنفلونزا الطيور (H5N1) في بلدية كوليبرا. وقد أثار هذا التطور مخاوف في جميع أنحاء المنطقة، ما دفع السلطات الصحية إلى اتخاذ إجراءات فورية لاحتواء الفيروس ومنع انتشاره.

تفشي المرض

تم اكتشاف تفشي المرض في قطيع من الدجاج في مزرعة في كوليبرا. وفقًا لوزارة الصحة في بورتوريكو، تأثر ما يقرب من 60 دجاجة، ما أدى إلى إعدامها على الفور لمنع المزيد من انتقال العدوى.  ويعتقد أن الفيروس قد أدخلته الطيور المهاجرة، وتحديداً بطة كويجادا كولورادا، التي تسافر من أمريكا الشمالية إلى منطقة البحر الكاريبي خلال هذا الوقت من العام.

تدابير الاستجابة

نفذ مسؤولو الصحة سلسلة من التدابير للسيطرة على تفشي المرض. تم إرسال فريق متعدد التخصصات من الخبراء إلى كوليبرا للإشراف على الوضع. خضعت المزرعة التي حدث فيها التفشي لتنظيف وتطهير شاملين، وتم تحديد فترة حجر صحي مدتها 120 يومًا قبل إدخال أي دواجن جديدة. بالإضافة إلى ذلك، تم تفعيل أنظمة المراقبة، بما في ذلك مراقبة مياه الصرف الصحي، للكشف عن أي علامات للفيروس خارج المزرعة المتضررة.

الآثار المترتبة على الصحة العامة

تواصل بعد الإعلان.

في حين لم يتم الإبلاغ عن أي حالات بشرية، فقد أدى تفشي المرض إلى زيادة الوعي بالمخاطر المحتملة لإنفلونزا الطيور. يصيب الفيروس الطيور في المقام الأول، ولكن في حالات نادرة، يمكن أن يصيب البشر، لا سيما أولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الموجودة مسبقًا. أصدرت وزارة الصحة في بورتوريكو مبادئ توجيهية للجمهور لتقليل المخاطر، بما في ذلك تجنب ملامسة الطيور المريضة، وممارسة النظافة الجيدة، وضمان طهي منتجات الدواجن جيدًا قبل الاستهلاك.

الأثر الإقليمي

كان لتفشي المرض في بورتوريكو آثار على منطقة البحر الكاريبي الأوسع. وبالنظر إلى أنماط هجرة الطيور، فإن البلدان المجاورة في حالة تأهب قصوى للحالات المحتملة. نصحت وكالة الصحة العامة الكاريبية الدول الأعضاء بتعزيز تدابير الترصد والتأهب. ويشمل ذلك مراقبة مزارع الدواجن، وإجراء فحوصات صحية منتظمة على الطيور، وتثقيف الجمهور حول المخاطر واستراتيجيات الوقاية.

الخلاصة

إن اكتشاف إنفلونزا الطيور في بورتوريكو بمثابة تذكير بالترابط بين النظم البيئية وأهمية اليقظة في مجال الصحة العامة. في حين أن التهديد المباشر للبشر لا يزال منخفضًا، فإن الاستجابة السريعة من قبل السلطات الصحية تؤكد الحاجة إلى الرصد والتأهب المستمرين. من خلال اتخاذ تدابير استباقية، يمكن لبورتوريكو والمنطقة التخفيف من تأثير هذا التفشي وحماية صحة الحيوان والبشر.

المصادر موجودة عند الطلب.

متعلّق بـ الأمن الحيوي

المجلّة AVINEWS ARABIC

اشترك الآن في المجلة الفنية للدواجن

إنضمّ إلى جماعتنا لتربية الدواجن

إحصل على النسخة الرقمية للمجلّة مجانًا
إبقى مع الأحداث من خلال رسائلنا الإخبارية
PDF إمكانية الوصول إلى المقالات بنسق الـ

إكتشف
AgriFM - البودكاست لقطاع الثروة الحيوانية باللغة الإسبانية
agriCalendar - تقويم أحداث العالم الزراعيagriCalendar
agrinewsCampus - دورات تدريبية لقطاع الثروة الحيوانية