المصادر موجودة عند الطلب.
02 سبتمبر 2025
إنفلونزا الطيور يعود إلى مزارع الدواجن البلغارية
بعد ما يقرب من خمسة أشهر دون الإبلاغ عن حالات، عاد إنفلونزا الطيور (H5N1) إلى الظهور في بلغاريا، ما أثر […]
بعد ما يقرب من خمسة أشهر دون الإبلاغ عن حالات، عاد إنفلونزا الطيور (H5N1) إلى الظهور في بلغاريا، ما أثر على ثلاث مزارع دواجن في بلدة راكوفسكي الجنوبية، الواقعة في مقاطعة بلوفديف. وقد أثر تفشي المرض على ما يقرب من 28000 طائر، معظمها من البط البري، ما دفع السلطات البلغارية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لاحتواء الفيروس.
- أكدت وكالة سلامة الأغذية البلغارية أن كل مزرعة من المزارع المتضررة شهدت ارتفاعًا مفاجئًا في معدل نفوق الطيور، حيث ظهرت أعراض العدوى على حوالي 20 طائرًا في كل موقع.
- واستجابة لذلك، أنشأ المسؤولون منطقة حماية بطول 3 كيلومترات ومنطقة مراقبة بطول 10 كيلومترات حول المباني المصابة لمنع المزيد من الانتشار.
يأتي هذا الانبعاث وسط ارتفاع موسمي في حالات إنفلونزا الطيور في جميع أنحاء أوروبا. على الرغم من عدم إبلاغ أي دولة أوروبية أخرى عن حالات تفشي محلية جديدة خلال نفس الأسبوع، فقد سجل نظام معلومات الأمراض الحيوانية التابع للمفوضية الأوروبية 252 حالة تفشي لمرض إنفلونزا الطيور في الدواجن التجارية في 19 دولة حتى الآن في عام 2025 . بالإضافة إلى ذلك، تم توثيق 639 حالة تفشي في الطيور البرية في جميع أنحاء القارة.
- أثارت عودة ظهور فيروس H5N1 في بلغاريا مخاوف بين منتجي الدواجن ومسؤولي الصحة العامة.
- وكان الفيروس، المعروف بارتفاع معدل الوفيات بين الطيور، قد عطل في السابق سلاسل توريد الدواجن وساهم في ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
- علاوة على ذلك، في حين أن انتقال العدوى البشرية لا يزال نادرًا، فإن الخطر المحتمل لا يزال يدفع السلطات الصحية إلى اليقظة.
للتخفيف من التأثير، تعهدت الحكومة البلغارية بتعويض مالي للمزارعين الذين يتم إعدام قطعانهم بسبب تفشي المرض. كما يحث المسؤولون أصحاب الدواجن على تعزيز تدابير الأمن الحيوي والإبلاغ عن أي علامات غير عادية للمرض أو الوفاة في طيورهم.
يسلط هذا التفشي الضوء على التهديد المستمر لإنفلونزا الطيور وأهمية المراقبة المستمرة والاستجابة السريعة. بينما تستعد أوروبا لحالات أخرى محتملة، فإن الوضع البلغاري بمثابة تذكير بقدرة الفيروس على الظهور مرة أخرى بشكل غير متوقع، حتى بعد فترات من السكون الواضح.
وعززت السلطات في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك في اليونان المجاورة، مستويات التأهب وبدأت عمليات تفتيش وقائية على مزارع الدواجن. وتهدف الجهود المنسقة إلى الحد من انتشار الفيروس وحماية كل من الصحة الحيوانية والعامة في مواجهة هذا التحدي المتجدد.