المصادر موجودة عند الطلب.
03 أغسطس 2025
البرازيل تعزز صادراتها من الدجاج رغم تفشي إنفلونزا الطيور
في تحول مفاجئ للأحداث، تمكنت البرازيل، أكبر مصدر للحوم الدجاج في العالم، من زيادة صادراتها من الدواجن على الرغم من […]
في تحول مفاجئ للأحداث، تمكنت البرازيل، أكبر مصدر للحوم الدجاج في العالم، من زيادة صادراتها من الدواجن على الرغم من تفشي إنفلونزا الطيور شديد الإمراض مؤخرًا. أدى تفشي المرض، الذي تم اكتشافه لأول مرة في مايو 2025 في مزرعة دواجن في الجبل الأسود، ريو غراندي دو سول، إلى تعليق التجارة على الفور من أكثر من 30 دولة، بما في ذلك المستوردون الرئيسيون مثل الصين والاتحاد الأوروبي والعديد من دول أمريكا اللاتينية.
- استجابت وزارة الزراعة البرازيلية بسرعة، حيث نفذت تدابير صارمة للأمن الحيوي وبروتوكولًا صحيًا لمدة 28 يومًا.
- تم إعدام ما يقرب من 17000 طائر في الموقع المتضرر، وتم تطهير المنطقة بالكامل.
- كما راقبت السلطات المناطق المحيطة والحياة البرية، مؤكدة أن الحالات الإضافية – مثل تلك الموجودة في حديقة حيوان برازيليا – لا تشكل أي تهديد لعمليات الدواجن التجارية.
على الرغم من الصدمة الأولية للصناعة، استعادت البرازيل زخمها منذ ذلك الحين. وبحلول منتصف يوليو، استأنفت البلاد صادراتها إلى الأسواق الرئيسية بما في ذلك بيرو والأردن وهونغ كونغ، بعد إعلانها خالية من إنفلونزا الطيور في المناطق المتضررة. المفاوضات جارية مع الدول الأخرى لرفع القيود المتبقية، والمسؤولون متفائلون بالعودة الكاملة إلى ظروف التجارة الطبيعية في غضون أسابيع.
أكد وزير الزراعة كارلوس فافارو على فعالية استراتيجية الاحتواء في البرازيل، مشيرًا إلى أن تفشي المرض كان محدود النطاق والمدة. “لا توجد وفيات جديدة، وتم احتواء الفيروس. لقد نجحت بروتوكولاتنا “.
- تصدر البرازيل ما يقرب من 30% من إنتاجها من الدجاج، ما يجعل هذا القطاع مكونًا حيويًا في اقتصادها.
- في عام 2024 وحده، استوردت الصين أكثر من 562000 طن من الدواجن البرازيلية.
- تسبب الحظر المؤقت في قلق بين المنتجين، لكن التعافي السريع أعاد الثقة في الضوابط الصحية وموثوقية التصدير في البرازيل.
ومن المثير للاهتمام أن الولايات المتحدة، التي تواجه أزمة إنفلونزا الطيور شديد الإمراض الحادة الخاصة بها، لم تفرض قيودًا على الدواجن البرازيلية. وقد أدى ذلك إلى زيادة كبيرة – أكثر من 800%- في صادرات البيض البرازيلي إلى السوق الأمريكية في عام 2025.
في حين أن الانتشار العالمي لإنفلونزا الطيور لا يزال مصدر قلق، فإن تجربة البرازيل تسلط الضوء على أهمية الاستجابة السريعة والتواصل الشفاف والتعاون الدولي في إدارة أزمات الصحة الحيوانية. بينما تعمل البلاد على إعادة فتح قنوات التصدير الخاصة بها بالكامل، فإنها تعزز أيضًا مكانتها كلاعب مرن وموثوق به في سوق الدواجن العالمي.