الجهاز التناسلي في الدجاجة: كيف ينمو وما الخصائص المميزة التي يتّصف بها؟
المحتوى متاح في: Español (الأسبانية) English (الإنجليزية)يتّصف الجهاز التناسلي للدجاجة بنموٍ مختلفٍ تمامًا عن ذلك الموجود في الثدييّات، وكذلك بمجموعةٍ […]
يتّصف الجهاز التناسلي للدجاجة بنموٍ مختلفٍ تمامًا عن ذلك الموجود في الثدييّات، وكذلك بمجموعةٍ من خصائص تجعله فريدًا من نوعه.
ومن ضمن الخصائص المميزة للجهاز التناسلي في الدجاجة، من منطلق تشريحيّ، هو وجود مبيض أيسر فقط، وأن طول قناة البيض قد يصل إلى 70 سم. ولدى الدجاجة رحمٌ خاص هدفه تكوين قشر البيض. وليس لدى هذه الحيوانات، على عكس الثدييات، دورة جنسية، كما أنها لا تملك مثانةً بولية إذ ينفتحا الحالبان مباشرةً إلى الأمعاء الدقيقة.
ويمتلك الصوص، حتّى عند الفقس، حويصلاتٍ مبيضة تامّة التكوين في المبيض (يتراوح عددها بين 2000 و 12000 حويصلة)، لكنها لا تزال صغيرة جدًا. وعند اليوم السابع من النمو الجنيني يصبح المبيض الأيسر كامل النمو، ويمكن أن نرى أثار قناة البيض اليمنى فائقة الضمر.
خلال فترة التربية، والتي تدوم حوالي 20 أسبوعًا، تأكل الدجاجة ولكنّها لا تضع البيض. عند بلوغ عمر الدجاجة 16 أسبوعًا، يزن المبيض حوالي 50 غرامًا.
عندما تجتاز الدجاجة في نموّها 20 أسبوعًا و تبدأ بوضع البيض، يظهر المبيض على شكل عُنقُودِ عِنَب بحبوب مختلفة الأحجام. وقد تحتوي الحويصلات على المُحّ (الصفار) يصل قطره إلى 4 سم. تُعرف هذه الظاهرة بترتيب الحويصلات.
في الأيام الأربعة عشرة الأولى، يكون نمو الحويصلات المبيضة بطيئاً جداً. ويصبح النمو أسّيّاً في الأيام الأربعة ما قبل التبويض.
يشتمل المُحّ (أي الحويصلة) على بويضةٍ مجهريةٍ وموادٍ غذائيةٍ. في وسط المُحّ، نجد الخلية التناسلية (البويضة) محاطة بطبقات مختلفة. من شأنِ هذا الترتيب أن يمنع تغلغل الحيوانات المنوية إلى وسط الحويصلة، مما يتطلّب هجرة البويضة من وسط المُحّ إلى هامشه. تنتج عن ذلك علامة، على شكل قناة، تحدد مسار هجرة البويضة.
عند انتهاء مرحلة النضوج، تبرز الحويصلة بلونٍ برتقاليّ تدريجياً بسبب تراكم الاصباغ الغذائية القابلة لذوبان الدهون. لهذا السبب، تكون الحويصلات المبيضة أكثر بياضًا في الدجاجات الأصغر عمراً.
عندما تتمزق الحويصلة، يتم طرد البويضة. ويستند التسلسل الهرمي للحويصلات إلى الترتيب الزمني لعملية تمزّق الحويصلات وطرد البويضات. من المحتمل أن يكون هذا مرتبطًا بإختلاف في أحجام الأوعية الدموية التي تزود الحويصلات، مما يشير إلى إختلاف في تمديد العناصر الغذائية والهرمونات إلى الحويصلات.
لمواصلة القراءة التسجيل ، إنه مجاني تمامًا
الوصول إلى المقالات بتنسيق PDF
كن على اطلاع دائم بالنشرات الإخبارية
احصل على المجلة مجانًا في الإصدار الرقمي
سجّل
الوصول
الحساب
إمكانية الوصول إلى
هل فقدت كلمة السرّ؟