المصادر موجودة عند الطلب.
07 سبتمبر 2025
المحكمة تؤيد إعدام النعام المصاب بفيروس إنفلونزا الطيور شديد الإمراض في كندا
في قرار مثير للجدل، قضت محكمة الاستئناف الفيدرالية في كندا بأنه يجب إعدام ما يقرب من 400 نعامة في مزارع […]
في قرار مثير للجدل، قضت محكمة الاستئناف الفيدرالية في كندا بأنه يجب إعدام ما يقرب من 400 نعامة في مزارع النعام العالمية في إيدجوود، كولومبيا البريطانية، بعد تفشي إنفلونزا الطيور شديد الإمراض، وتحديداً سلالة H5N1. يدعم الحكم، الصادر في 22 أغسطس 2025، القرارات السابقة الصادرة عن الوكالة الكندية لتفتيش الأغذية والمحاكم الأدنى، ورفض استئناف المزرعة للإعفاء من أمر الإعدام.
- أدى تفشي المرض، الذي بدأ في أواخر عام 2024، إلى نفوق 69 نعامة.
- جادل أصحاب المزرعة بأن الطيور الباقية على قيد الحياة قد طورت مناعة طبيعية ويمكن أن تقدم رؤى علمية قيمة حول مقاومة الأمراض.
- وزعموا أن القطيع أصبح الآن بصحة جيدة ولا يشكل أي تهديد للصحة العامة أو الحيوانية.
- ومع ذلك، رفضت المحكمة هذه الحجج، مشيرة إلى أن تفويض الوكالة الكندية لتفتيش الأغذية لمنع المزيد من انتشار الفيروس وطفرته له الأسبقية.
وأكدت الوكالة أنه حتى الطيور التي لا تظهر عليها أعراض يمكن أن تحمل إنفلونزا الطيور شديد الإمراض وتنقله، والسماح للقطيع بالبقاء يمكن أن يزيد من خطر حدوث طفرة فيروسية. والجدير بالذكر أن السلالة الموجودة في النعام تضمنت نمطًا وراثيًا مرتبطًا بالعدوى البشرية في الولايات المتحدة. كما استشهدت الوكالة بتقارير تفيد بأن الأفراد المرتبطين بالمزرعة قد ثبتت إصابتهم بالأجسام المضادة لـ H5N1، ما أثار مخاوف بشأن انتقال العدوى الحيوانية المنشأ.
على الرغم من الحكم، تعهد ممثلو المزرعة بمواصلة معركتهم القانونية، ما قد يؤدي إلى تصعيد القضية إلى المحكمة العليا في كندا. دعت المتحدثة باسم المزرعة كاتي باسيتني إلى مظاهرات سلمية لحماية القطيع، بينما سعت أيضًا إلى إقامة محكمة جديدة لتأخير عملية الإعدام.
- لم تكشف الوكالة الكندية لتفتيش الأغذية عن الجدول الزمني الدقيق للإعدام لكنها أكدت أن خطط إخلاء السكان بشكل إنساني تحت إشراف بيطري جارية.
- أثارت القضية نقاشًا عامًا حول رعاية الحيوان والبحث العلمي والأمن الحيوي، حيث أطلقت بعض مجموعات الدعوة عرائض لوقف الإعدام.
يسلط هذا الحادث الضوء على التحديات المستمرة التي يفرضها تفشي إنفلونزا الطيور شديد الإمراض على مستوى العالم. وفقًا للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، لا تزال المراقبة المستمرة والاستجابة السريعة وتدابير الأمن الحيوي الصارمة ضرورية للسيطرة على انتشار إنفلونزا الطيور في كل من الطيور المحلية والبرية.