المصادر موجودة عند الطلب.
جامعة مينيسوتا تراقب مخاطر إنفلونزا الطيور شديد الإمراض على الحياة البرية
شرعت جامعة مينيسوتا في مبادرة مهمة لتتبع تهديد إنفلونزا الطيور شديد الإمراض للحياة البرية. تقود هذا الجهد كلية الطب البيطري، […]
Available in other languages:شرعت جامعة مينيسوتا في مبادرة مهمة لتتبع تهديد إنفلونزا الطيور شديد الإمراض للحياة البرية. تقود هذا الجهد كلية الطب البيطري، التي تلقت تمويلًا بقيمة 1.267 مليون دولار وافق عليه الحاكم تيم والتز. يهدف التمويل إلى معالجة التهديد الناشئ لإنفلونزا الطيور شديد الإمراض والذي كان له تأثير مدمر على الطيور والثدييات وصناعة الدواجن على مدى العامين الماضيين.
يتصدر فيروس إنفلونزا الطيور شديد الإمراض العناوين الرئيسية بسبب آثاره الشديدة على مختلف مجموعات الحيوانات وقدرته على الانتشار إلى البشر. على الرغم من التغطية الواسعة، لا تزال هناك معرفة محدودة حول تأثيره على الحيوانات البرية. ولسد هذه الفجوة، تقود كلية الطب البيطري بجامعة مينيسوتا جهدًا تعاونيًا لإنشاء برنامج شامل لمراقبة فيروس الحياة البرية.
سيشمل البرنامج شبكة من اختصاصيّي إعادة التأهيل وعلماء الأحياء القبليين الذين سيتم تدريبهم على جمع العينات وتقديمها بأمان إلى مختبر التشخيص البيطري بجامعة مينيسوتا. الهدف هو جمع واختبار 9000 عينة من الطيور والثدييات الحرة في جميع أنحاء الولاية لفيروس إنفلونزا الطيور شديد الإمراض. هذه المبادرة حاسمة لأنها ستوفر بيانات في الوقت الفعلي عن وجود الفيروس في الحياة البرية، ما يساعد الخبراء على تطوير استراتيجيات وتحذيرات أفضل للتخفيف للجمهور، وكذلك للقطاعين الزراعي والصحي.
البروفيسوران أرنو وينشمان وديكلان شرودر في طليعة هذه المبادرة. وهي تهدف إلى إنشاء شبكة صحة الحياة البرية التي من شأنها تعزيز قدرة الدولة على رصد والاستجابة لتفشي إنفلونزا الطيور شديد الإمراض. سيستخدم الفريق اختبارًا تم تطويره حديثًا من مختبر شرودر، والذي يمكن أن يؤكد بسرعة وجود فيروس إنفلونزا الطيور شديد الإمراض الحي في العينات. تعد قدرة الاختبار السريع هذه ضرورية للاستجابات الفعالة في الوقت المناسب لحالات التفشي المحتملة.
يأتي تمويل هذا المشروع من حساب القضايا الناشئة، الذي أوصت به لجنة المواطنين التشريعية لموارد مينيسوتا. يدعم هذا الحساب الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات غير المتوقعة والعاجلة، لا سيما تلك التي يمكن أن تهدد الموارد الطبيعية أو صحة الإنسان إذا تأخرت. يعد توقيت هذه المبادرة أمرًا بالغ الأهمية، حيث يتوقع الخبراء عودة محتملة لإنفلونزا الطيور شديد الإمراض في الربيع.
وأكدت لورا مولغارد، عميدة كلية الطب البيطري، على أهمية هذا النهج متعدد التخصصات. وسلطت الضوء على القدرات الفريدة للكلية في النهوض بصحة مينيسوتا ورفاهها من خلال الأبحاث المتطورة وتطوير القوى العاملة والخدمات التشخيصية والسريرية الاستثنائية. من خلال الافادة من نقاط القوة هذه، تهدف جامعة مينيسوتا إلى حماية كل من صحة الحيوان والإنسان من التهديد المستمر لإنفلونزا الطيور شديد الإمراض.
في الختام، تمثل مبادرة جامعة مينيسوتا لتتبع إنفلونزا الطيور شديد الإمراض في الحياة البرية نهجًا استباقيًا وشاملًا لمعالجة مخاوف الصحة العامة الكبيرة. من خلال التعاون والبحث المتقدم وجمع البيانات في الوقت الفعلي، سيعزز هذا الجهد قدرة الولاية على التخفيف من تأثير إنفلونزا الطيور شديد الإمراض على الحياة البرية ومنع انتشاره إلى البشر والحيوانات الأليفة.