المصادر موجودة عند الطلب.
جمهورية التشيك تدعو إلى حظر تربية الحيوانات في الأقفاص بالاتحاد الأوروبي
اتخذت جمهورية التشيك مؤخرًا خطوة مهمة في الدعوة إلى رعاية الحيوان من خلال الضغط من أجل فرض حظر أوروبي على […]
Available in other languages:اتخذت جمهورية التشيك مؤخرًا خطوة مهمة في الدعوة إلى رعاية الحيوان من خلال الضغط من أجل فرض حظر أوروبي على زراعة الأقفاص. تهدف هذه الخطوة إلى مواءمة معايير رعاية الحيوان في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي والقضاء على العيوب التنافسية التي يواجهها المزارعون التشيكيون بسبب اللوائح المختلفة في الدول الأعضاء المختلفة.
الخلفية
خلال اجتماع عُقد في بروكسل في ديسمبر/كانون الأول، دعت جمهورية التشيك الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي إلى فرض حظر على زراعة الأقفاص. شدد وزير الزراعة التشيكي ماريك فوبورني على الحاجة إلى نهج موحد لرعاية الحيوان، مسلطًا الضوء على أن جمهورية التشيك قد اتخذت بالفعل تدابير لإنهاء زراعة الأقفاص للدجاج البياض بحلول عام 2027. هذه المبادرة هي جزء من جهد أوسع لتحسين الظروف المعيشية لحيوانات المزرعة وضمان المنافسة العادلة داخل الاتحاد الأوروبي.
الوضع الحالي
اعتبارًا من نهاية عام 2023، أفاد اتحاد الدواجن التشيكي المورافي أن 52.4% من الدجاج البياض في جمهورية التشيك لا يزال محتجزًا في أقفاص. من المتوقع أن يمثل الانتقال إلى الزراعة الخالية من الأقفاص تحديًا للعديد من المزارعين الذين استثمروا مؤخرًا في تحديث مرافقهم لتلبية المعايير السابقة. واعترفت غابرييلا دلوها، رئيسة مجلس إدارة اتحاد الدواجن التشيكي المورافي، بأن المزارعين سيحتاجون إلى تفكيك بعض القدرات التي تم بناؤها قبل أقل من عقد من الزمان.
السياق الأوروبي
اتخذت العديد من الدول الأوروبية بالفعل خطوات للتخلص التدريجي من زراعة الأقفاص. وتخطط ألمانيا لحظره بحلول عام 2026، ومنطقة والونيا البلجيكية بحلول عام 2028. حظرت فرنسا بناء مزارع أقفاص جديدة منذ عام 2018، وتهدف سلوفاكيا إلى التخلص التدريجي من مزارع الأقفاص بحلول عام 2030. على الرغم من هذه الجهود، فإن عدم وجود حظر موحد في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي يشكل تحديًا للمزارعين التشيكيين، الذين يخشون المنافسة من البلدان ذات اللوائح الأقل صرامة.
التحديات والمشاغل
من المتوقع أن يكون للحظر المقترح على تربية الأقفاص آثار اقتصادية كبيرة على صناعة الدواجن التشيكية. يواجه المزارعون الذين استثمروا في “أقفاص اليورو” في عام 2012 الآن احتمال التحول إلى تقنيات جديدة دون سداد استثماراتهم السابقة بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف بشأن التأثير على إنتاج البيض، حيث تشير التقديرات إلى خسارة محتملة تبلغ حوالي 15%. كما أن دفع جمهورية التشيك للحظر تدعمه منظمات رعاية الحيوان مثل Compassion in World Farming، التي تقوم بحملات لحظر الأقفاص منذ عام 1998.
الخلاصة
يمثل دفع جمهورية التشيك لفرض حظر أوروبي على زراعة الأقفاص خطوة حاسمة نحو تحسين رفاهية الحيوانات في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. في حين أن الانتقال قد يمثل تحديًا للمزارعين، فمن المتوقع أن تفوق الفوائد طويلة الأجل للوائح المنسقة والظروف المعيشية المحسنة لحيوانات المزرعة الصعوبات الأولية. مع انضمام المزيد من البلدان إلى حركة إنهاء زراعة الأقفاص، يمكن للاتحاد الأوروبي الاستمرار في وضع نفسه كرائد في مجال رعاية الحيوان.