المصادر موجودة عند الطلب.
سلوفينيا خالية من مرض نيوكاسل
تم الإعلان مؤخرًا عن خلو سلوفينيا من مرض نيوكاسل، ما يمثل إنجازًا كبيرًا في جهود البلاد للسيطرة على مرض الطيور […]
تم الإعلان مؤخرًا عن خلو سلوفينيا من مرض نيوكاسل، ما يمثل إنجازًا كبيرًا في جهود البلاد للسيطرة على مرض الطيور شديد العدوى والقضاء عليه. أكدت المنظمة العالمية لصحة الحيوان حل تفشي المرض في 24 مارس 2025.
تم اكتشاف التفشي، الذي كان الأول في سلوفينيا منذ عام 1991، في قطيع دواجن محلي في بيسنيكا، الواقعة في منطقة بودرافسكا. تم تأكيد وجود مرض نيوكاسل في 14 فبراير 2025، ما أثر على قطيع من 200 طائر. ومن بين هؤلاء، استسلم 44 طائرًا للمرض، في حين تم إخلاء 156 طائرًا متبقيًا كجزء من تدابير الاحتواء.
مرض نيوكاسل هو عدوى فيروسية تصيب الطيور، ما يسبب أعراضًا تنفسية وعصبية. يمكن أن يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة في صناعة الدواجن بسبب ارتفاع معدلات الوفيات وضرورة إعدام القطعان المصابة. يمكن أن ينتشر المرض أيضًا بسرعة، ما يجعل تدابير المكافحة الفورية والفعالة أمرًا بالغ الأهمية.
نفذت السلطات السلوفينية سلسلة من تدابير المكافحة الصارمة لاحتواء تفشي المرض. وشمل ذلك القضاء على القطيع المتضرر، وإمكانية التتبع، وتقسيم المناطق، والمراقبة داخل المنطقة المحظورة، وتطهير الممتلكات، ومراقبة الحركة، وتدمير المنتجات الحيوانية، والتخلص الرسمي من الذبائح والمنتجات الثانوية والنفايات. كانت هذه التدابير ضرورية لمنع انتشار المرض إلى قطعان ومناطق أخرى.
لا يزال مصدر العدوى غير معروف أو غير حاسم، حيث لم يتضمن تقرير المنظمة العالمية لصحة الحيوان أي تعليقات وبائية. وعلى الرغم من ذلك، فقد ضمنت الاستجابة السريعة وتدابير المكافحة الشاملة احتواء الفاشية وحلها في غضون ما يزيد قليلاً عن شهر.
مع خلو سلوفينيا الآن من مرض نيوكاسل، فإن بولندا الدولة الوحيدة التي لديها تقارير نشطة عن المرض. في وقت سابق من هذا العام، تم الإعلان أيضًا عن خلو السويد من مرض نيوكاسل، بينما حلت البرازيل تفشي المرض في أكتوبر 2024.
يسلط الاحتواء الناجح لمرض نيوكاسل في سلوفينيا الضوء على أهمية المراقبة اليقظة والاستجابة السريعة وتدابير المكافحة الفعالة في إدارة أمراض الطيور. كما يؤكد على الحاجة إلى البحث والتعاون المستمرين بين البلدان لمنع تفشي المرض في المستقبل وحماية صناعة الدواجن العالمية.
يعد إنجاز سلوفينيا بمثابة تذكير بالمرونة والتفاني اللازمين لمكافحة الأمراض المعدية وحماية صحة الحيوان. ومع مضي البلاد قدمًا، سيكون استمرار اليقظة والتأهب أمرًا أساسيًا للحفاظ على خلوها من الأمراض وضمان رفاهية الدواجن.