فرنسا تقوم برفع مستوى خطر الإصابة بإنفلونزا الطيور إلى «المعتدل»
المحتوى متاح في: English (الإنجليزية)باريس (وكالة فرانس برس AFP) – قامت فرنسا برفع مستوى خطر الإصابة بإنفلونزا الطيور إلى «المعتدل» […]
Available in other languages:باريس (وكالة فرانس برس AFP) – قامت فرنسا برفع مستوى خطر الإصابة بإنفلونزا الطيور إلى «المعتدل» نتيجة إنتشار الفيروس من قبل الطيور البرية، كما أعلنت عن كشف حالة تفشي المرض في مزرعة غرب البلاد، وهي أول حالة قد تم الإبلاغ عنها هذا الخريف.
تتواجد إنفلونزا الطيور في أوروبا، وأمريكا، وآسيا وإفريقيا. في فرنسا، أدى المرض في السنوات الأخيرة إلى ذبح عشرات الملايين من الدواجن.
أعلنت وزارة الزراعة الفرنسية أنّ مستوى الإنذار قد إرتفع من «البسيط» إلى «المعتدل» يوم الأربعاء، مما يعني التعامل مع الدواجن الموجودة في المناطق المعرضة للخطر، من بين غيرها من الإجراءات.
تم تبني القرار بزيادة مستوى الخطر ”بعد الحصول على أدلة حول ديناميكيات العدوى في الطيور البرية المهاجرة في البلدان المجاورة“، وفقًا للمرسوم المنشور في الجريدة الرسمية.
تم اكتشاف أول حالة تفشي لهذا الخريف يوم الاثنين، في مزرعة الديوك الرومية في مقاطعة مربيان (غرب البلاد)، ”ليس بعيداً“ عن المنطقة حيث تم العثور على نورس أُصيب بالمرض.
وبدءاً من أول التشرين الأول/أكتوبر، إستلزمت فرنسا تحصين البط ضد إنفلونزا الطيور في المزارع التي يتجاوز عدد الطيور فيها 250 فردًا، بهدف السيطرة على فيروس قد أجبرها على ذبح 32 مليون طيرٍ من الدواجن منذ منتصف 2021.
ويُعتبر مرض إنفلونزا الطيور خطيراً في المقام الأول نظراً لقدرته على الإنتقال من الطيور إلى البشر وإمكانية تسبّبه حالة مرضية خطيرة فيهم. بعض السلالات من فيروسات إنفلونزا الطيور، مثل النوع الفرعي H5N1، لها معدلات نفوق مرتفعة بشكل معني في البشر. عند حدوث العدوى يمكن للأعراض أن تكون شديدة، بما فيها الحمى، وصعوبة التنفس، وفي الحالات القصوى الإلتهاب الرئوي والوفاة.
علاوة على ذلك، تشكل إنفلونزا الطيور خطرًا وبائيًا في حال إكتساب نوع فرعي جديد من الفيروس القدرة على الإنتشار بكفاءة بين الناس، ما يمكنه أن يؤدي إلى أثار مدمّرة على الصحة العامة العالمية. إنّ الرصد السريع، والإحتواء الفعّال، وتطوير اللقاحات كلّه ضروري لإدارة ومنع الفاشيات المحتملة لهذا المرض الشديد العدوى.
المحتوى مأخوذ من: France 24