يخلق التفشي لحالات الإصابة بفيروس H5N1 حالة تأهب في هولندا
المحتوى متاح في: English (الإنجليزية)لقد وجد العلماء من معهد فاخينينجن للبحوث البيطرية، التابع لجامعة فاخينينجن في هولندا، متحوراً جديداً لفيروس […]
لقد وجد العلماء من معهد فاخينينجن للبحوث البيطرية، التابع لجامعة فاخينينجن في هولندا، متحوراً جديداً لفيروس إنفلونزا الطيور H5N1 الشديد الإمراض في بلدة رينسفاوده.
يضيف هذا الإكتشاف طبقةً قلقة إلى حالة التفشي العالمي لإنفلونزا الطيور والذي بات يؤثر على ملايين الطيور وآلاف الثدييات حول العالم بدءاً من 2021.
إنّ التفشي في بلدة رينسفاوده، الذي تم إكتشافه في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، أظهر سلالة فريدة لفيروس الـ H5N1. وقد أظهر التحليل الوراثي الذي قام به معهد فاخينينجن للبحوث البيطرية (WBVR) أن السلالة، بالرغم من مشاركتها لأوجه التشابه مع المتحور المسؤول عن تفشي المرض في الدواجن منذ عام 2021، تتّصف بتركيبة وراثية مميزة.
وعلى وجه التحديد، تم إدراج في جينومها قطعة جديدة تسمى بالـ PB1، المشتقة من فيروس منخفض الإمراض، من خلال عملية إعادة الترتيب.
وألفتت نانسي بِيْرِنز، الباحثة في WBVR، الإنتباه إلى أهمية هذا التعديل الوراثي وشدّدت أنه، بالرغم من وجود هناك أوجه التشابه بين المتحور الجديد وذلك الفيروس الذي تسبّب بالفاشيات السابقة، يخلق أمر إدخال قطعة الـ PB1 إلى جينوم المتحور الجديد حالة من عدم اليقين حول خصائصه، كالإمراضية والقابلية للانتقال على سبيل المثال.
تم العثور على المتحور الجديد في البط البري والأوز في هولندا، مما أثار مخاوف بشأن تأثيره المحتمل على الدواجن. وقد حدث هناك عقب حادثة رينسفاوده تفشيان إضافيان في الدواجن في بلدتي مِيْدِّلي وزأندِيّك، ما يؤكد وجود هناك حاجة ملحة لفهم خصائص هذا المتحور الجديد.
ولمواجهة هذا الخطر المتزايد، تم إعادة تفعيل، في 14 من تشرين الثاني/نوفمبر، القانون الوطني للتقفيص الإلزامي وذلك بهدف التخفيف من إحتمالية إنتقال الفيروس وحماية الطيور الداجنة من العدوى.
- مع ذلك، تعتمد فعالية هذه التدابير على مدى فهمنا لخصائص المتحور الجديد وقدرته الكامنة على المساس بتدابير الأمن البيولوجي.
في ظل مواصلة تفشي إنفلونزا الطيور على مستوى العالم يعد الإستمرار في البحوث، والمراقبة، والتعاون بين العلماء والسلطات الصحية وصناعة الدواجن جوهرياً لفهم أسرار هذا المتحور الناشئ ووضع إستراتيجيات فعالة في سبيل حماية صحة الدواجن والصحة العامة على حد سواء.
إنّ الطبيعة المتغيرة لفيروس أنفلونزا الطيور تتطلّب وجود إستجابة إستباقية ومنسّقة لأجل منع المزيد من التصعيد لهذه الأزمة غير المسبوقة. للحصول على تحديثات حول فيروس الـ H5N1، إبق على الإطلاع عبر الموقع Thai Medical News.
المعلومات مأخوذة من: https://eltiempomonclova.mx/
