25 يونيو 2024

تعلن فيتنام عن أول إصابة بشريّة بانفلونزا الطيور H9N2

ضجّت الصفحات الأولى مؤخّراً باعلان فيتنام أوّل إصابة بشريّة بفيروس انفلونزا الطيور قليل الإمراض H9N2 (Low pathogenic avian influenza A […]

ضجّت الصفحات الأولى مؤخّراً باعلان فيتنام أوّل إصابة بشريّة بفيروس انفلونزا الطيور قليل الإمراض H9N2 (Low pathogenic avian influenza A H9N2). رفع هذا الحدث من نسبة القلق بين الجُموع والسلطات المختصّة بالصحّة، بسبب تاريخ تفشّي انفلونزا الطيور حول العالم.

استيعاب ماهيّة فيروس H9N2

يُعدّ فيروس H9N2 نوعاً فرعيّاً من انفلونزا الطيور الذي يؤثّر بشكلٍ أساسيّ على الطيور. ولكن على عكس فيروس انفلونزا الطيور شديد الإمراض (Highly pathogenic avian influenza A H5N1) H5N1، والذي تسبّب بتفشّياتٍ بالغة في الدواجن والبقر حول العالم، يُعتبر فيروس H9N2 أقلّ خطورة. ولكن، تُعتبر أيّة إصابة بشريّة بانفلونزا الطيور جديرة بالمراقبة عن كثب والتحقيق.

كيف يُصاب البشر؟

تُعتبر الطيور البرمائيّة البرّيّة مضيفةً طبيعيّةً لفيروسات الانفلونزا. تريق الطيور المصابة الفيروس في لعابها، ومخاطها، وبرازها. وعلى الرغم من ندرتها، تحصل الإصابات البشريّة عند دخول الفيروس عيون وأنف وفم الشخص، أو يتمّ تنشّقه. يصبح الأشخاص المعرّضون لطيور مريضة أو نافقة عِرضةً، بخاصّةٍ في المناطق حيث يعدّ انفلونزا الطيور متفشٍّ بين الطيور البرّيّة. 

الحالة الفيتناميّة

حصلت أوّل إصابة بشريّة بفيروس H9N2 في فيتنام في شخصٍ بالغٍ ذو مشكلاتٍ صحّيّةٍ. نُقل هذا الشخص إلى المستشفى في 16 آذار 2024، وما زال قيد المراقبة والعلاج. ولحسن الحظّ، لا يوجد دليلٌ على عدوىً من شخصٍ إلى آخر في الوقت الحاليّ.

تواصل بعد الإعلان.

السياق العالمي

لا تواجه فيتنام وحدها الإصابات البشريّة المتفرّقة بفيروسات الانفلونزا. منذ عام 1998، تمّ الإبلاغ عن أكثر من مئة حالة إصابة في الصين وهونغ كونغ وبنغلادش وكمبوديا ومصر والهند وعمان وبكستان والسنغال. وبالرغم من توثيق بعض حالات الوفاة، يَنتُج عن أغلب الإصابات بانفلونزا الطيور H9N2 بعوارض خفيفة في القسم الأعلى من جهاز التنفّس.

H9N2 في الطيور

في فيتنام، تُعتبر فيروسات H9N2 من أكثر الفيروسات المعزولة. تمثّل هذه الشريحة من الفيروسات أكثر من 50% من جميع الأنواع الفرعيّة المُكتشفة من أسواق الطيور الحيّة في البلاد. تتنقّل هذه الفيروسات بين تجمّعات الطيور عبر آسيا وأوروبّا والشرق الأوسط وإفريقيا. وعلى الرغم من تسبّبها بعلامات إمراضٍ قليلة في الطيور البريّة، لقد أظهر العمّال في مجال الدواجن في فيتنام سابقاً أجساماً مضادّة لفيروس H9.

المراقبة والتنسيق

سَلسَلَ مستشفى الأمراض الاستوائيّة المدعوم من وحدة الأبحاث العينيّة في جامعة أكسفورد (OUCRU) جزءاً من المجموع المورثي المعزول من المريض الفيتنامي. وكانت النتائج منتظمة مع فيروسات انفلونزا H9N2 السابقة. وقد أكّد معهد باستور هو شي مينه وجود فيروسات انفلونزا H9 أيضاً.

تُراقب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) وضع الـH9N2 عن كثب وتتعاون مع الشركاء المحلّيّين والعالميّين. وبالرغم من عدم تشكيل الوضع أيّ تهديدٍ مباشرٍ على العامّة في الولايات المتّحدة الأميركيّة، يبقى الحذر واجباً.

في المحصّلة، تشكّل أول إصابة بشريّة بانفلونزا الطيور H9N2 في فيتنام تذكيراً للخطورة التي تشكّلها هذه الفيروسات. يجب أن تُثابر جهود الصحّة العامّة على ملاحقة الأمراض المعدية المستشرية وملاحقتها، حتّى عندما يظهر التأثير على البشر محدوداً.

المراجع موجودة عند الطلب.

متعلّق بـ الأمن الحيوي

المجلّة AVINEWS ARABIC

اشترك الآن في المجلة الفنية للدواجن

إنضمّ إلى جماعتنا لتربية الدواجن

إحصل على النسخة الرقمية للمجلّة مجانًا
إبقى مع الأحداث من خلال رسائلنا الإخبارية
PDF إمكانية الوصول إلى المقالات بنسق الـ

إكتشف
AgriFM - البودكاست لقطاع الثروة الحيوانية باللغة الإسبانية
agriCalendar - تقويم أحداث العالم الزراعيagriCalendar
agrinewsCampus - دورات تدريبية لقطاع الثروة الحيوانية