25 يوليو 2024

هونغ كونغ تعلّق استيراد الدواجن من مناطق محدّدة في الولايات المتّحدة

اتخذت هونغ كونغ، وهي مدينة صاخبة معروفة بمشهدها الغذائي النابض بالحياة وتجارتها الدولية، مؤخرًا خطوة مهمة لحماية الصحة العامة. أوقف […]

اتخذت هونغ كونغ، وهي مدينة صاخبة معروفة بمشهدها الغذائي النابض بالحياة وتجارتها الدولية، مؤخرًا خطوة مهمة لحماية الصحة العامة. أوقف مركز سلامة الأغذية في هونغ كونغ استيراد لحوم الدواجن ومنتجاتها، بما في ذلك البيض، من مناطق محددة في الولايات المتحدة. يأتي هذا القرار استجابة لتفشي إنفلونزا الطيور H5N1 شديدة الإمراض في بعض الولايات في الولايات المتحدة الأميركيّة.

التفشّيات

أبلغت المنظمة العالمية لصحة الحيوان عن تفشي إنفلونزا الطيور H5N1 شديدة الإمراض في مقاطعة إيونيا (ميشيغان) ومقاطعة بارمر (تكساس) في الولايات المتحدة. وأثارت هذه الفاشيات مخاوف بشأن الانتشار المحتمل للفيروس من خلال منتجات الدواجن، مما دفع سلطات هونغ كونغ إلى اتخاذ إجراءات سريعة.

القرار والأساس المنطقي

استجابة لإخطارات المنظمة العالمية لصحة الحيوان، أمر مركز سلامة الأغذية بتعليق استيراد لحوم الدواجن ومنتجاتها من المناطق الأمريكية المتضررة. ولكن لماذا هذه الخطوة الحاسمة ؟ فيما يلي الأسباب الرئيسية:

  1. حماية الصحة العامة: تولي هونغ كونغ أهمية قصوى لسلامة الأغذية. من خلال تعليق الواردات من المناطق المتضررة، يهدف مركز سلامة الأغذية إلى منع دخول إنفلونزا الطيور إلى الدواجن المحلية وتقليل أي مخاطر محتملة على صحة الإنسان.
  2. معاينة الخطر: قام مركز سلامة الأغذية بمعاينة دقيقة للخطر المحتمل، آخذاً بعين الاعتبار عوامل مثل بلاغة التفشّيات، واحتماليّة العدوى، والتأثير على سكان هونغ كونغ. واستند القرار إلى أدلة علمية ومشورة الخبراء.

الأثر التجاري وأصحاب المصلحة

استوردت هونغ كونغ ما يقرب من 37,770 طنًا من لحوم الدواجن المبردة والمجمدة وحوالي 83.84 مليون بيضة دواجن من الولايات المتحدة العام الماضي. مما لا شك فيه أن التعليق يؤثر على تجارة الدواجن بين المنطقتين. دعونا نستكشف الآثار المترتبة على ذلك:

تواصل بعد الإعلان.
  1. الأثر الاقتصادي: يراقب التجار والمستوردون والمصدرون الوضع عن كثب. يؤدي التعليق إلى تعطيل سلاسل التوريد القائمة وقد يؤدي إلى خسائر اقتصادية لكلا الجانبين.
  2. مخاوف المستهلكين: يعتمد سكان هونغ كونغ على منتجات الدواجن لوجباتهم اليومية. مع توقف الواردات من مناطق أمريكية محددة، قد يواجه المستهلكون نقصًا أو تقلبات في الأسعار.
  3. صناعة الدواجن المحلّيّة: تتأثّر صناعة الدواجن في هونغ كونغ أيضاً. قد يرى المنتجون المحلّيّون ازدياداً في الطلب، لكنّ التحدّيات تبقى موجودة في تلبية الثغوة في العرض التي قد تركها تعليق الإستيراد.

الرصد والخطوات المستقبلية

يحافظ مركز حماية الغذاء على اتصال نشط مع السلطات الأمريكية فيما يتعلق بتفشيات إنفلونزا الطيور. وهم يراقبون عن كثب المعلومات الواردة من المنظمة العالمية لصحة الحيوان والوكالات ذات الصلة. تشمل الخطوات المستقبلية ما يلي:

  1. المراقبة: مراقبة صارمة لمزارع وأسواق الدواجن المحلية للكشف عن أي علامات على إنفلونزا الطيور.
  2. الإبلاغ عن المخاطر: تثقيف الجمهور حول الوضع والتدابير الوقائية والتداول الآمن لمنتجات الدواجن.
  3. إعادة التقييم: تقييمات منتظمة لتحديد متى يكون من الآمن رفع التعليق بناءً على جهود احتواء المرض ومكافحته.

الخلاصة

يعكس قرار هونغ كونغ التزامها بسلامة الأغذية والصحة العامة. مع تطور الوضع، سيتكيف أصحاب المصلحة مع التدابير لضمان سلسلة إمدادات غذائية مرنة مع إعطاء الأولوية للسلامة.

المراجع موجودة عند الطلب.

متعلّق بـ الأسواق

المجلّة AVINEWS ARABIC

اشترك الآن في المجلة الفنية للدواجن

إنضمّ إلى جماعتنا لتربية الدواجن

إحصل على النسخة الرقمية للمجلّة مجانًا
إبقى مع الأحداث من خلال رسائلنا الإخبارية
PDF إمكانية الوصول إلى المقالات بنسق الـ

إكتشف
AgriFM - البودكاست لقطاع الثروة الحيوانية باللغة الإسبانية
agriCalendar - تقويم أحداث العالم الزراعيagriCalendar
agrinewsCampus - دورات تدريبية لقطاع الثروة الحيوانية